أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الانتقال الطاقوي والتحرر من التبعية للمحروقات لن يتأتى إلا بتضافر مجهودات الجميع مؤسسات وأفرادا.
وأوضح شيتور في تصريح للصحافة على هامش مراسم إبرام ثماني اتفاقيات ما بين الجامعة الجزائرية وعدد من الفروع الصناعية من أجل استحداث أقطاب تكنولوجية أن طموح الانتقال الطاقوي يبدأ باقتصاد الطاقة بالمنزل أولا، مشددا على ضرورة أن يكون هناك إجماع ووعي جماهيري للتوجه نحو الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ..) للخروج تدريجيا من التبعية للثروات التقليدية (الأحفورية).
وقال فيما يخص المشاريع المتعلقة بالانتقال الطاقوي إنه يتم حاليا دراسة أنجع الطرق لتحقيقه بالتوجه تدريجيا نحو استعمال الطاقات المتجددة.