استرجعت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال عمليتين نوعيتين مبلغا ماليا مزورا قدره (500) مليون سنتيم، بعد تفكيك جمعية أشرار تعمل على تزوير وتقليد أوراق نقدية وكذا توقيف مجموعة أخرى تتاجر في المؤثرات العقلية.
أوضحت خلية الإتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر في بيان لها، أمس، أن فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، تمكنت من معالجة قضية تكوين جمعية أشرار تعمل على تزوير وتقليد أوراق نقدية ذات سعر قانوني مع المساهمة عن قصد في توزيعها بالإقليم الوطني وحيازة أوراق وقصاصات ملونة ومعدات مهيأة لغرض النصب والاحتيال، إضافة إلى الإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني، حيث تم في هذا الإطار توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين (30 و40) سنة واسترجاع مبلغ مالي مزور قدره 500 مليون سنتيم ومبلغ من العملة الوطنية قدره 40 مليون سنتيم ومبلغ من العملة الأجنبية قدره 300 أورو.
وأضاف البيان، أن عناصر فرقة الشرطة القضائية حجزت كذلك معدات مهيأة للاستعمال في عمليات النصب والاحتيال تمثلت في خمس رزم مرتبة من قصاصات أوراق نقدية، صندوق فولاذي تقليدي الصنع يستعمل في عملية التزوير مع استرجاع ثلاث مركبات كان عناصر الشبكة يستعملونها لأغراضهم الإجرامية.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.
وفي بيان ثان، أفادت ذات الخلية أن فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية درارية عالجت قضية تكوين جمعية أشرار مختصّة في تهريب ونقل وتوزيع المؤثرات العقلية مع حمل سلاح أبيض محظور حيث تم حجز 3360 قرص مؤثر عقلي.