تسببت الهزة الأرضية التي سجلت يوم الجمعة بولاية ميلة و حدد مركزها ببلدية سيدي مروان (شمالا) و الهزات الارتدادية التي تلتها في إحداث تصدعات وتشققات في بنايات على مستوى المدينة القديمة لميلة وكذا تساقط للحجارة بمنطقة بني هارون بلدية حمالة، حسب ما علم من مديريتي الحماية المدنية و الأشغال العمومية.
و استنادا لمصالح الحماية المدنية فإنه وفقا لعمليات المعاينة التي تم القيام بها عبر مختلف دوائر الولاية "لم تخلف الهزات المسجلة أضرارا جسيمة"، مفيدا بأن ما سجل منها تمثل في "تصدعات وتشققات في بنايات هشة بالمدينة القديمة لميلة دون أن تشكل خطرا على الأشخاص".
كما خلفت هذه الهزات حالة من الهلع بين سكان الولاية لاسيما القاطنين بالبلديات القريبة من مركزها على غرار سيدي مروان والقرارم قوقة وميلة.
من جهته أكد المدير المحلي للأشغال العمومية عبد الله صلاي في تصريح لوأج بأن الهزات المسجلة تسببت في تساقط الحجارة على مستوى الطريق الوطني رقم 27 تحديدا بمنطقة بني هارون بلدية حمالة دون أن تلحق أضرارا بمستعملي هذا المحور.
وأضاف ذات المسؤول بأنه تم إرسال الآليات اللازمة لرفع الحجارة وتسريح الطريق مفيدا بأنه تم أيضا إيفاد فرق من المديرية لمعاينة الأضرار التي من الممكن أن تلحق بالمنشآت التابعة للقطاع على غرار الجسور والطرقات وهي حاليا تواصل مهامها في المعاينة.
ومن جهة اخرى، اعلن بمقر ديوان ولاية ميلة ،تنصيب خلية أزمة لمتابعة تطورات ومخلفات الهزة الأرضية تتشكل من جميع القطاعات المعنية بالموضوع تحت الإشراف المباشر للوالي عبد الوهاب مولاي.
وكانت ولاية ميلة قد سجلت صباح اليوم الجمعة في حدود الساعة التاسعة صباحا و 12 دقيقة هزة أرضية بلغت شدتها 4,5 درجات على سلم ريشتر تلتها أربع هزات ارتدادية بدرجات أقل حدد مركزها بشمال-شرق منطقة سيدي مروان، واحس بها سكان ولاية قسنطينة الجاورة لاسيما بلدية ابن زياد.