قدمت شركة سوناطراك بالجزائر العاصمة مساعدات تتمثل في عتاد طبي إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات للمساهمة في الحد من تفشي وباء كورونا المستجد ومكافحته.
جرت مراسم تقديم هذه الهبة بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد ووزير الطاقة عبد المجيد عطار والرئيس المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار والمديرة العامة للصيدلية المركزية الدكتورة فاطمة وقتي.
وأكد وزير الطاقة أن شركة سوناطراك وكعادتها «كشركة مواطنة» كانت دائما «حاضرة خلال الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد وها هي تبادر اليوم خلال هذا الظرف المتمثل في انتشار وباء كورونا بالتبرع بأجهزة التنفس والمعدات الطبية لفائدة الصيدلية المركزية للمستشفيات والتي ستقوم بدورها بتوزيعها على المؤسسات الإستشفائية التي هي في حاجة اليها».
وأشار المسؤول بالمناسبة إلى أهمية الأمن الصحي للوطن ودور التضامن الوطني وتجميع كل الطاقات لمواجهة هذا النوع من التحدي.
وأضاف الوزير أن شركة سوناطراك تتضامن مع القطاع الصحي ومن دور قطاع الطاقة تقديم هكذا مساعدات إلى «غاية التخلص من الوباء».
وثمن وزير الطاقة من جهة أخرى المجهودات التي تقوم بها الأطقم الصحية التي هي في الواجهة داعيا إلى المحافظة عليها لتمكينها من مواصلة عملها في الميدان حماية لصحة المواطن.
ونوّه بدوره وزير الصحة بالدعم الذي يتلقاه قطاعه من قطاعات أخرى من بينها الطاقة الممثلة في شركة سوناطراك والذي ساهم في تعزيز الإمكانيات الوطنية في مجال مكافحة الوباء والوقاية منه.
وأكد بن بوزيد في هذا الإطار أن الجزائر وكبقية دول العالم تواجه «عدوا مشتركا» معتبرا التبرع بالمعدات التي يقدمها قطاع الطاقة من «أحسن الهبات التضامنية» مما سيرفع من دون شك- كما قال- من معنويات القطاع الصحي ومستوى التكفل بالمرضى.