قالت مصادر من داخل بيت «السنافر» إنّ المسرّحين السبعة الذين وضعهم المدرب عبد القادر عمراني مؤخرا في القائمة التي قام بتسليمها إلى المدير العام الحالي بالنيابة، نصر الدين مجوج، يبقى مستقبلهم مرهونا بتجديد الثنائي حسين بن عيادة وكذا بلقاسمي عبد الفتاح إسماعيل، في ظل رفض الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في «الآبار»، عبد الناصر حلوة، انتداب أي لاعب في الفترة الحالية، وذلك بسبب نقص الموارد المالية، عقب توقف البطولة الوطنية منذ منتصف شهر مارس المنقضي، بأمر من السلطات العليا في البلاد، عقب تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
يشار أنّ المدرب عبد القادر عمراني، الذي وضع قائمة تضم عدد من اللاعبين الذين سيتم تسريحهم في الأيام القليلة المقبلة، حيث أنّ عمراني كان قد طلب من مجوج التريث إلى غاية التعرف على مستقبل البطولة الوطنية، علما أن القائمة تضم كل من الحارس إسلام هريدة وأمير بوركاب وأبوسفيان بالغ والحارس حسام الدين ليمان وكذا الليبي عبد الله العرفي.
يحدث هذا في الوقت الذي شرع فيه مسيّرو نادي شباب قسنطينة في ضبط الحصيلة المالية للسنة المنقضية 2019، والتي سيتم عرضها على مسؤولي الشركة البترولية الأسبوع المقبل، على هامش الاجتماع الحاسم الذي دعا إليه الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في «الآبار»، والذي سيتم فيه دراسة عديد القضايا، ولعل أبرزها البحث عن بديل للمدير العام رشيد رجراج الذي تمت إقالته قبل أسبوع بسبب أخطاء تسييرية.
وفي سياق آخر، ينتظر مسؤولو شباب قسنطينة الحصول على توقيعات كل اللاعبين الذين يقيمون خارج قسنطينة على بروتوكول تخفيض أجور اللاعبين بنسبة 35 في المائة، لوضعه على مستوى الرابطة، والذي خلص إليه الاجتماع الذي ضم اللاعبين بالمدير العام السابق رشيد رجراج، علما أنّ غلق حركة التنقل بين الولايات من قبل السلطات العليا، في إطار الإجراءات الجديدة الخاصة بالحجر الصحي، حال دون الحصول على توقيعات كل من حسين بن عيادة وإسلام شحرور وكذا بلقاسمي إسماعيل.