طباعة هذه الصفحة

سجلت في الأسبوع الأول من تطبيقه

2314 مخالفـة لتدابير الحجر الصحي بسطيــــف

 

 

 

تم بولاية سطيف تسجيل ما مجموعه 2314 مخالفة تتعلق بعدم الالتزام بتدابير الحجر الصحي الجزئي بعد تمديد توقيته من الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة صباحا من اليوم الموالي عبر 18 بلدية بالولاية كإجراء وقائي ضد تفشي فيروس كورونا إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وذلك بعد أسبوع من بداية تطبيق هذا الإجراء، حسب ما علم أمس الثلاثاء من مصالح أمن الولاية.
وفي تصريح لوأج أوضح المكلف بالاتصال والعلاقات العامة بذات السلك النظامي محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني، بأن “العملية تندرج في إطار توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني التي أوصت بضرورة تكثيف جهود أفراد الشرطة في سبيل ضمان تقيد تام للمواطن بمختلف التدابير الوقائية الكفيلة بحمايته وتفادي انتشار العدوى بين الأشخاص بكوفيد-19”.
كما تم منذ بداية تطبيق هذا الإجراء الوقائي في 8 يوليوالجاري حجز 523 مركبة و200 دراجة نارية ووضعها بالمحشر إلى جانب تسجيل 60 تدخلا لتفريق تجمعات وحفلات زفاف مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 22 شخصا لم يحترموا قواعد التباعد الاجتماعي كما أضاف ذات المصدر.
وتعكف مصالح أمن ولاية سطيف منذ بداية الجائحة على غرس وتكريس ثقافة ارتداء القناع الواقي لاسيما بالطريق العام ومختلف الفضاءات العمومية والتجارية وغيرها من خلال الردع وتحرير المخالفات كإجراء من شأنه كبح تداعيات هذه الجائحة، حسب محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني.
كما قامت بحملة تحسيسية واسعة النطاق عبر بلديات الولاية الستين استهدفت مختلف شرائح المجتمع قصد توعيتهم بضرورة إتباع التدابير الوقائية المطلوبة لاسيما ما تعلق منها بارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن العمومية والأسواق والمحلات التجارية وغيرها.
وتضمنت هذه الحملة التوعوية تقديم نصائح وإرشادات بغرض التحلي بروح المسؤولية في الحفاظ على سلامة المواطنين من أي عدوى محتملة بفيروس كورونا المستجد كما تمت الإشارة إليه.
وذكر المصدر أن مصالح أمن الولاية قد اتخذت الإجراءات القانونية ضد ما مجموعه 23 ألفا و438 شخص منذ إقرار أول إجراء للحجر الصحي بالمنطقة شهر أبريل المنصرم في إطار مواجهة جائحة كورونا ثبت عدم التزامهم أو استخفافهم أو تجاهلهم لهذا الإجراء الوقائي. وقامت بحجز 3921 مركبة و1732 دراجة نارية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد 629 شخص وتاجر لم يحترموا قواعد التباعد الاجتماعي.