كشفت لجنة تحكيم مسابقة الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية، عن الفائزين الأوائل بجوائز المسابقة الفنية، حيث عادت المرتبة الأولى للفنان «يحيى طالبي» من بشار، في حين تحصل على المرتبة الثانية المصور الفنان «بن قيط الحسن» من ولاية الأغواط، ليفتك المرتبة الثالثة الفنان «حسين سعيد آل هاشم» من المملكة العربية السعودية..
الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية بعنابة، والذي عرف مشاركة 1012 مشاركا بمجموع 2503 صورة فوتوغرافية من 22 دولة عربية، أفرز عن النتائج النهائية، بعد تحقق لجنة التحكيم من ملكية الصور لأصحابها، والتي توّجت أيضا الفنان «أحمد عبد الأمير العبادي» من جمهورية العراق بالمرتبة الرابعة، لينال الفنان «فيصل ميمون» من تقرت المرتبة الخامسة.
وفي هذا الصدد، قال الفنان «يحيى طالبي» من بشار والمتوج بالجائزة الأولى للتظاهرة بأنه فخور بنفسه لأنه آمن بالفكرة منذ البداية حتى النهاية، مشيرا أيضا إلى أنه فخور بعائلته، لأنها ساعدته على تجسيد هدفه وفخور بمنطقته ووطنه على تحقيق هذا الإنجاز العظيم.
وقال «طالبي» في كلمة له على صفحة المهرجان، بأنه يملك شعورين نحوهما، الأول أنار له طريق النجاح وأشعل له شمعة أضاءت له ثقة افتقدها، وبقي يركض وراءها حتى عانقته من جديد، أما الشعور الثاني هو حزن وألم يكنه في قلبه على ولاية بشار التي لم تجرأ أبدا على تنظيم مثل هكذا مسابقات في التصوير الفوتوغرافي، رغم أنها تعلم علم اليقين أن مصوري وفناني هذه الولاية يملكون الكثير من الإبداع في الصورة الفوتوغرافية، وهناك من هم أحسن منه بكثير ويفوقونه خبرة وعطاء في هذا المجال..
التظاهرة التي جاءت تحت إشراف مديرية الثقافة ودار الثقافة لولاية عنابة، بالتنسيق مع جمعية الضوء المتوسطي، ستقدم جوائز مالية لأصحاب المراتب الثلاث الأولى، حيث تقدر الجائزة الأولى بـ 50 ألف دج، والثانية بـ 30 ألف دج، في حين تقدر الجائزة الثالثة بـ 20 ألف دج، كما ستعمل إدارة المسابقة على إصدار كتيب يتضمن الصور الفائزة مع مجموعة مختارة من الصور المشاركة، ويقام معرض للصور المشاركة في التظاهرة بتقنية 3D.
من جهة أخرى، نوّهت لجنة التحكيم بأصغر مشارك في الصالون، «قرمام عادل»، البالغ من العمر 10 سنوات، والذي ينحدر من ولاية معسكر، لديه العديد من المشاركات الوطنية، ومشاركة واحدة في مسابقة «طريق الحرير» 2018 بالصين، والتي تحصل خلالها على جائزة «امتياز».
يذكر أن أبواب الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية، بعنابة، كانت مفتوحة أمام جميع الفنانين الفوتوغرافيين الجزائريين والعرب، والذي تم إطلاقه بهدف التشجيع على الإبداع المنزلي، والالتزام بالحجر الصّحي لتفادي الأزمة الصّحية التي تمرّ بها الجزائر، على غرار باقي دول العالم في ظل جائحة كوفيد 19..