أكد رشيد رجراج، المدير العام لشباب قسنطينة، أنه لا يعلم بقرار إنهاء مهامه من مالك النادي، مشيرا إلى أنه تقدم باستقالته لمجلس الإدارة يوم 24 جوان الماضي، بسبب التزاماته العائلية.
وقال رجراج في تصريحات صحفية للاذاعة : «أؤكد أن مجلس إدارة الآبار لم يقم بإقالتي، بل أنا من تقدمت باستقالتي بسبب استحالة مواصلة مهامي على رأس إدارة النادي».
وأضاف: «لحد الآن لم يتم إبلاغي بقرار إنهاء مهامي من مجلس الإدارة، وأؤكد أنني سعيت جاهدا للدفاع عن حقوق شباب قسنطينة في العديد من القضايا، ومن بينها قضية الحارس مزيان».
وتابع: «لا أعلم لماذا كل هذا التهويل رغم أن قضية الحارس مزيان لم يفصل فيها بعد، ولا تزال على طاولة لجنة المنازعات؛ لقد كلفنا محاميا بالدفاع عن حقوق الفريق، ولن نسامح في حق الشباب أبدا».
و كان مجلس إدارة مجمع الآبار، المالك لنادي شباب قسنطينة، قد قرر إقالة المدير العام، رشيد رجراج، بسبب سوء التسيير والأخطاء الكبيرة التي وقع فيها منذ توليه منصبه، وعلى رأسها قضية إقالة المدرب الفرنسي، دنيس لافان، وفسخ عقد الحارس مزيان، دون أي دراسة مسبقة، ما كلف خزينة النادي خسائر مالية فادحة.
وقالت مصادر مقربة من إدارة «السنافر» إن القرار اتخذ بإجماع أعضاء مجلس الإدارة، خاصة أنهم لم يتقبلوا قرار رجراج بإقالة المدرب دينيس لافان، دون إقناعه بالتنازل عن جزء من رواتبه، إضافة إلى تسريح الحارس إلياس مزيان شهر جانفي الفارط مقابل منحه تعويضًا بقيمة مليارين ونصف.