طباعة هذه الصفحة

تصريحات بعد اللقاء

جمعها من ملعب مصطفى تشاكر : محمد فوزي بقاص

كمال قاسي السعيد
«اللاعبون كانوا رجالا فوق أرضية الميدان، ورغم أن الشبيبة عادت في النتيجة إلا أنهم حافظوا على تركيزهم طيلة اللقاء، ركلات الجزاء ابتسمت لنا والكأس كانت تنادينا بعدما أقصينا شباب قسنطينة مع شبيبة الشراقة “
فؤاد  بوعلي
 “فرحتي لا توصف لا أجد الكلمات للتعبير عن سعادتي المباراة كانت صعبة في الـ 120 دقيقة، ورغم التعادل الذي تلقيناه في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني، إلا أن فريقي كان قويا من الناحية الذهنية، ونجحنا في تسيير الوقت الإضافي، أهنئ اللاعبين كما أهدي الفوز للأنصار، لأن هذا الإنجاز هو إنجاز اللاعبين الذين كانوا رجالا والأنصار الذين ساندونا أينما تنقلنا هذا الموسم، كما أنه تتويج لكل الكفاءات الجزائرية في التدريب بعدما بلغ اللقاء النهائي مدربين محليين”.
عز الدين آيت جودي
 “المباراة كانت جد صعبة، فالهدف الذي تلقيناه في بداية المباراة أثر علينا كثيرا، وهو أسوأ سيناريو كنا نتوقعه، في الشوط الثاني حاولنا العودة في النتيجة، لكن الحظ خاننا حيث ضيعنا فرصا حقيقية للعودة في النتيجة، عدلنا الكفة لكن المولودية لم تنهر ولاعبوها كانوا أقوياء من الناحية الذهنية، متأسف لكل الأنصار الذين تنقلوا معنا اليوم بقوة إلى البليدة، كنا نود إدخال البهجة في قلوب كل منطقة القبائل، عشنا مباراة مجنونة بكثير من الإثارة، وبكل روح رياضية أهنئ مولودية الجزائر على هذا التتويج”.
بوجمعة بوملة
 “أنا جد مسرور برؤية السعادة الكبيرة التي يتواجد فيها الأنصار الآن فوق المدرجات، نحن كنا جد سعداء بالاحتفال بالعرس الأول بعد 17 أفريل ، واليوم نعيش عرسا جديدا بتتويج الفريق بكأس الجزائر أمام شبيبة القبائل الكل مشكور على هذا الإنجاز، نهديه لكل محبي المولودية في داخل وخارج الوطن، وإلى رئيس الجمهورية السيد “عبد العزيز بوتفليقة” الذي نتمنى له الشفاء العاجل، نحن كنا على وعدنا سنمنح لكل اللاعبين والطاقم الفني للفريق مبلغ 150 مليون سنتيم مقابل هذا الإنجاز، وننتظر مكافآت والي الجزائر، هذه الكأس التي تعد السابعة في سجل الفريق أثلجت صدورنا ولن نتوقف عند هذا الحد، تفصلنا عن نهاية البطولة 5 جولات سنواصل معركتنا وسنحاول خطف المركز الثاني، أما بالنسبة للموسم القادم فسنقوم بانتدابات نوعية لنكون في مستوى المواعيد الهامة التي تنتظرنا”.
 محند الشريف حناشي
 “أنا جد متأسف لهذا الإخفاق المر، هذه هي كأس الجمهورية هناك فائز وخاسر اليوم الحظ أدار لنا ظهره، كنا أفضل من المولودية منذ بداية اللقاء ولم يكونوا في لحظة من اللحظات أحسن منا، الأمر حسم في النهاية لهم، ضيعنا الكثير من الفرص السانحة للتهديف وكنا في المستوى.أنا راض على فريقي ولا أحمّل لاعبينا مسؤولية الهزيمة، لقد أدوا ما عليهم منذ بداية المباراة إلى نهايتها، لاعبونا يستحقون كل التقدير بعدما تمكنوا من العودة في النتيجة، لكن لماذا لم يصفر بيشاري ضربة الجزاء الأولى وكان خارج الإطار، لا أخفي عليك أن خروج يسلي أثر علينا كثيرا، وأتساءل لما تأخرت التغييرات، أشكر كثيرا الأنصار كانوا في المستوى ساندوا الفريق أردنا إسعادهم لكن لم نوفق”، وعن بقاء المدرب من عدمه قال حناشي بأن الوقت غير مناسب للحديث عن هذه النقطة.
 عبد القادر بصغير
 “الحمد لله أنا في قمة السعادة بهذا التتويج، إنها لحظة تاريخية بالنسبة لي أن يدخل اسمي في سجل مولودية الجزائر بعد ثلاثة نهائيات خسرتها قبل اليوم إثنتان منها مع اتحاد الجزائر والثالثة مع المولودية، اللقاء كان صعبا أمام تشكيلة قوية لقد فزنا في الضربة الأخيرة من ركلات الترجيح هذه هي حلاوة الكأس، صدقوني بأني لم أشاهد ركلات الترجيح من شدة الخوف، الحمد لله بلغنا هدفنا هذا الموسم أهدي الفوز لكل أنصارنا، والحمد لله أننا تمكنا من إرجاع الدين الذي كان على ظهورنا “.
مليك عسلة
«لم ندخل في المباراة جيدا، تلقينا الهدف في وقت مبكر جدا، لكننا عدنا في اللقاء وخلقنا العديد من الفرص التي كللت بتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة، في ضربات الجزاء كنت قادرا على صد ثلاثة فرص لكن لم أوفق، مبروك على المولودية”.

هواري جميلي
 “قلتها ووفيت بوعدي اللقاء اليوم كان لقائي، تمكنت من صد العديد من الكرات الخطيرة في الـ 120 دقيقة، وتمكنت من صد ضربة الجزاء الأولى وهي التي جلبت لنا الكأس الحمد لله نهديها لكل عشاق الفريق ولعائلة جميلي”.
ألبار أيبوسي
«جد متأسف لما حدث لنا لم أصدق بعد، إنها خيبة كبيرة بعد جهود جبارة بذلناها طيلة 120 دقيقة، يجب الاعتراف بأن المولودية باغتتنا بهدف تلقيناه في وقت مبكر أخلط كل حساباتنا، بعد تضييعنا لهدفنا الأول يبقى هدفنا الثاني بقيت البطولة التي سنلعبها بكل قوانا من أجل احتلال المركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال الإفريقية”.
توفيق زغدان
أنا جد متأثر كانت المباراة في غاية الصعوبة أمام منافس قوي أسال لنا العرق البارد، لكننا نجحنا في تحقيق الفوز بعد موسم شاق ومتعب وبكثير من الضغط الذي مورس علينا من قبل الأنصار، إنه أول لقب لي في أول موسم لي مع المولودية وفي البطولة الجزائرية وعمري لا يتعدى الـ 22 سنة، وهو ما يحفزني على تحقيق المزيد في مشواري، وأهدي هذا الفوز لكل الأنصار الذين شجعونا منذ بداية الموسم.
 يحي شريف
 “نهائي الكأس الذي خضته ضد فريقي السابق كان له طعم خاص، الفوز كان مستحقا بفضل تضامن اللاعبين فوق الميدان وخاصة بعد تعديل النتيجة من طرف الشبيبة، أحسنّا تسيير الوقت الإضافي قبل التتويج بالضربات الترجيحية، نلت الكأس الثانية في مشواري ضد فريقي السابق لكن مع المولودية لها طعم آخر”.
كريم غازي
«قمنا بكل شيء للتتويج بالكأس كانت معركة طيلة المباراة أمام فريق شبيبة القبائل الذي كان على الورق المرشح الأكبر للظفر بالكأس، كنا رجالا فوق الميدان وكنا مصرين على منح لقب لجمهورنا الكبير الذي أكد مرة أخرى وفاءه لألوان النادي نهديهم الكأس السابعة، ولا يجب أن ننسى كل أنصار الفريق الذين وافتهم المنية في تنقلات الفريق، وكل اللاعبين الذين لعبوا معي على غرار جحنين، حمدود، دزيري والآخرين”