طباعة هذه الصفحة

اراء المختصين

حاج عدلان :المباراة لم تكن في مستوى تطلعات الجميع

جمعتها : نبيلة بوقرين

 أكد لنا حاج عدلان اللاعب السابق لشبيبة القبائل في تصريح خص به “الشعب” أن نهائي كأس الجمهورية لم يكن في القمة و لا في مستوى تطلعات الأنصار و المتتبعين سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية و هذا ما انعكس على الجانب الفني رغم أن المواجهة جمعت بين فريقين كبيرين في الجزائر و الأمر يتعلق بكل من المولودية و الشبيبة .
 وكان ذلك في قوله “ مواجهة النهائي الخاصة بالسيدة الكأس لم تكن في مستوى تطلعات المتتبعين سواء من الأخصائيين أو أنصار الفريقين من كل الجوانب سواء البدني أو التكتيكي و كذا البطء الذي خيم على طريقة اللعب ما أثر على النسيج الفني الذي كان شبه غائب ، و لهذا فإننا لم نشاهد أشياء كثيرة طيلة المباراة رغم أنها اتجهت إلى ركلات الترجيح “ .
 لكن حاج عدلان استحسن الروح الرياضية العالية التي خيمت على الأجواء سواء فوق المستطيل الأخضر أو خارجه إضافة إلى الصور الرائعة التي صنعها الجمهور في المدرجات في قوله “ رغم أن اللقاء لم يكن في المستوى المطلوب بين المولودية و الشبيبة و هذين الفريقين لهما تاريخ كبير في هذه المسابقة في السنوات الماضية إلا أننا استمتعنا بالأجواء الرائعة التي صنعها الأنصار في المدرجات ، إضافة إلى الروح الرياضية العالية التي كانت فوق المستطيل الأخضر و خارجه “ .
 و أرجع محدثنا سبب هذا التراجع الكبير في مستوى أداء اللاعبين فوق الميدان إلى توقف المنافسة لفترة طويلة في قوله “ لكن هذا المستوى الذي ظهر به اللاعبون فوق الميدان طبيعي بالنظر إلى توقف البطولة الوطنية لفترة طويلة انعكست بشكل مباشر على الجانب البدني “ .
 أما الجانب التحكيمي أكد حاج عدلان أن الحكم بشاري قدم مباراة في المستوى من خلال تحكمه في كل الأوقات وساعده على ذلك الروح الرياضية من طرف اللاعبين .
كويسي :
 الروح الرياضية هي المنتصر الكبير

من جهته مصطفى كويسي أكد لنا أن اللقاء لم يكن في المستوى المطلوب من كل الجوانب رغم أنه جمع بين فريقين عريقين في الجزائر في قوله “ المستوى لم يكن عاليا فوق الميدان و لم يرق إلى التطلعات رغم أن الفريقين لهما تاريخ كبير في المنافسة إلا أنه كان هناك تشويق خاصة بعد تعديل الشبيبة في اللحظات الأخيرة من اللقاء بما أن الأمور كانت مفتوحة على كل الاحتمالات “ .
أما عن الجانب التكتيكي قال كويسي “ الجانب التكتيكي لم يكن مثلما انتظره الجميع ، لأن لاعبي المولودية تراجعوا إلى الوراء بعد تسجيل الهدف مباشرة و ركزوا على اللعب الدفاعي و وسط الميدان ، أما الشبيبة كانت تحاول العودة في النتيجة بدليل أن عناصرها قدموا شوطا ثانيا رائعا و تمكنوا من التعديل في وقت مهم بعد التغييرات الجيدة التي قام بها المدرب آيت جودي “ .
لم يختلف رأي اللاعب السابق لشباب بلوزداد عن التحكيم الذي أكد أنه كان في المستوى المطلوب في قوله “ التحكيم كان رائعا بقيادة الحكم بشاري الذي عرف كيف يتحكم في المواجهة و كان قريب من كل اللقطات و هذا ما سمح له باتخاذ قرارات صحيحة و سريعة “ .
عبد الحكيم سرار :
غياب التنسيق انعكس سلبا على الجانب الفني

 استحسن عبد الحكيم سرار الأجواء الحماسية الرائعة التي صنعها الجمهور في المدرجات من أنصار الفريقين طيلة أطوار المواجهة و التي طبعتها الروح الرياضية العالية في قوله “ لقد كانت الأجواء حماسية و رائعة جدا تلك التي صنعها أنصار الفريقين في المدرجات طيلة المباراة و خاصة أنها طبعت بالروح الرياضية العالية التي أعطت نكهة خاصة لهذا العرس الكروي “ .
 في حين أكد لنا محدثنا أن المواجهة لم تكن في المستوى المطلوب بدنيا و فنيا خاصة في الشوط الأول في قوله “ مستوى المواجهة كان ضعيفا خاصة في الشوط الأول ولم نشاهد لقطات فنية ممتعة بسبب غياب السرعة في الأداء و التناسق و النسوج التي تسمح بذلك من الطرفين لأن الكرة الحديثة هي أرقام و لعب جماعي قبل كل شيء لكننا نهنئ المولودية بهذا التتويج و الشبيبة خرجت برأس مرفوع “ .