تعرّض معسكر في شمال شرق مالي يضم قوات فرنسية ومالية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، لهجوم صاروخي، بدون وقوع ضحايا أو خسائر، بحسب ما أعلنت عنه بعثة المنظمة الدولية في هذا البلد.
وأطلقت 16 قذيفة على معسكر تيساليت في منطقة كيدال لكنها سقطت خارج المعسكر، حسب ما أفاد به المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي مينوسما، في بيان نقلته وسائل إعلامية محلية أمس.
وأصيب الاثنين الماضي ثلاثة عناصر في قوة الأمم المتحدة، أحدهم إصابته خطيرة، حين اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي في منطقة كيدال، على ما ذكرت البعثة.
وتضم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي 13 ألف عسكري من دول عدة، فيما تنشر فرنسا خمسة آلاف جندي ضمن عملية برخان لمواجهة المسلحين في منطقة الساحل.
وتتوالى الهجمات الإرهابية في المنطقة، في ظل تحضير الاتحاد الإفريقي لنشر قوة إفريقية قوامها 3 آلاف عسكري، تنضم إلى القوات الأجنبية وقوة الخمس ساحل، في عمليات مكافحة الإرهاب.
وتعجز القوات الأجنبية وعلى رأسها القوة الفرنسية برخان، على تجفيف منابع النشاط الإرهابي في المنطقة، ووجدت دول الميدان نفسها مجبرة على تبني مقاربة أمنية جديدة تقوم على تنويع الشركاء الأجانب وبناء قدراتها القتالية الذاتية.