أكد إدريس بوديبة، مقرر لجنة تحكيم الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية بعنابة، على المشاركة القياسية الواسعة والاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه التظاهرة، حيث بلغ عدد المشاركين 1012 مشارك بمجموع 2503 صورة فوتوغرافية، كما أشاد بمشاركة 288 مصور من 22 دولة عربية..
كشف إدريس بوديبة عن مشاركة 724 مصور من مختلف جهات الوطن، مشيرا إلى أن الصالون استقطب كامل الفئات العمرية التي أبدعت في إيصال تجاربها ومغامراتها الفنية، منذ انطلاق استقبال الأعمال في الفترة من 27 ماي إلى 27 جوان الماضي، حيث باشرت لجنة الانتقاء مهامها لفرز الصور المرشحة.
وقال المقرر بأن لجنة التحكيم تمخض عملها عن انتقاء 100 صورة من أصل 2503 صورة، مراعية للشروط الصارمة للمقاييس الفنية والتقنية، التي ينبغي أن تتوفر في الأعمال المرشحة للمسابقة، مشيرا إلى أنه بعد هذه المرحلة الخاصة بالانتقاء، فإن لجنة التحكيم بدورها قد شرعت في عملها المقدم لها، وهي منكبة على عمليات التقييم والتي لم تكن سهلة ـ حسب بوديبة ـ نظرا للمستوى الراقي والمتقارب للمتسابقين، والتي أثارت نقاشات جادة وثرية بين مختلف الأعضاء خلال المداولات الماراطونية، ليستقر الاختيار على ترشيح 25 صورة من أصل 100 صورة منتقاة.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة ستخضع الصورة إلى التنقيط وفق المعايير المحددة لاختيار المتوجين بالجوائز وشهادات التقدير، حيث سيعلن قريبا عن الأسماء الفائزة في هذه الدورة. للإشارة افتتحت بعنابة فعاليات الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية يوم 27 ماي الماضي، أمام جميع الفنانين الفوتوغرافيين الجزائريين والعرب، وذلك بهدف التشجيع على الإبداع المنزلي، والالتزام بالحجر الصحي لتفادي الأزمة التي تمر بها الجزائر، على غرار باقي دول العالم.
التظاهرة تحت إشراف مديرية الثقافة ودار الثقافة لولاية عنابة، بالتنسيق مع جمعية الضوء المتوسطي، وستقدم جوائز مالية لأصحاب المراتب الثلاثة الأولى، حيث تقدر الجائزة الأولى بـ 50 ألف دج، والثانية بـ 30 ألف دج، في حين تقدر الجائزة الثالثة بـ 20 ألف دج.
كما ستعمل إدارة المسابقة على إصدار كتيب يتضمن الصور الفائزة مع مجموعة مختارة من الصور المشاركة، ويقام معرض للصور المشاركة في التظاهرة بتقنية 3.D