ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، وسجل «ناسداك» ذروة قياسية، إذ أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي وجد الوظائف بوتيرة قياسية في شهر جوان، ما عزز الآمال حيال انتعاش اقتصادي عقب الجائحة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 201.48 نقطة بما يعادل 0.78 بالمائة ليصل إلى 25936.45 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 27.78 نقطة أو 0.89 بالمائة، مسجلا 3143.64 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 114.04 نقطة أو 1.12 بالمائة إلى 10268.67 نقطة.
ارتفعت الأسهم اليابانية، أمس، إذ دعمت مؤشرات انتعاش اقتصادي في الصين شركات الشحن البحري وإنتاج الصلب، في حين رجحت كفة إمكانية تبني مزيد من سياسات الدعم لمواصلة التعافي، أمام القلق إزاء تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في بعض الولايات الأمريكية. وصعد المؤشر نيكي القياسي 1.83 بالمائة إلى 22714.44 نقطة، ليسجل أعلى مستوى إغلاق له منذ العاشر من جوان. وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.06 بالمائة إلى 1577.15 نقطة.
توقع الاستراتيجيون في سيتي أن تراوح الأسهم العالمية مكانها لمدة عام وأوصوا بحيازة محفظة استثمارية من الأسهم الآمنة نسبيا اتقاء لتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد. وأوصى خبراء الأسهم في سيتي العملاء بتحاشي المخاطرة بالاحتفاظ بالأسهم الأمريكية، وأسهم شركات الرعاية الصحية والحد من انكشافهم على أسهم البنوك، إذ ستستغرق الأرباح وقتا على الأرجح لتتعافى من تداعيات الجائحة.
وقالوا في مذكرة: «على الأرجح سيلغي دافع الصعود من سياسات تيسير كمي عالمية بلغت 6 تريليونات دولار أثر ضغوط الهبوط الناجمة عن إجراءات الإغلاق العام». وتسببت القيود والإجراءات التي فُرضت لاحتواء انتشار الفيروس، في إلحاق ضرر بالغ بالأنشطة الاقتصادية وبالطلب على الأصول عالية المخاطر خلال الأشهر الماضية، لكن هذا الأثر عادله إلى حد ما عمليات شراء ضخمة للأصول نفذتها البنوك المركزية مما عزز الثقة.