بعد قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم ٢٠١٥ التي جرت بالقاهرة، والتي أوقعت الجزائر في المجموعة الثانية رفقة مالي وإثيوبيا، في انتظار الرفريق الرابع، عبّر عديد التقنيين عن آرائهم بشأن حظوظ المنتخب الوطني، رصدناها لكم فيما يلي...
مصطفى بسكري: «المنتخب الجزائري اكتسب خبرة في مثل هذه التصفيات. لدينا لاعبين ذوو مستوى عالٍ، كما أن المجموعة متوسطة لكن ذلك لا يعني أننا سنتهاون أمام المنافسين.
بما أنه يتأهل منتخبان إلى النهائيات الافريقية، فإن الفرصة مواتية لضمان التأشيرة.
أرى أن مونديال البرازيل سيزيد العناصر الوطنية خبرة وثقة قبل خوض غمار هذه التصفيات».
نورالدين سعدي: «لدينا حظ كبير بوقوعنا في هذه المجموعة التي أرى أنها متواضعة والتأهل في المتناول والقرعة أنصفتنا. لكن علينا ألا نغفل مباراة إثيوبيا هناك بأديسا أبابا المعروفة بارتفاعها عن سطح البحر. كما أن هذا الفريق سيلعب بكل قوة على أرضه وأمام جمهوره وهذا جانب يجب وضع ألف حساب له وأخذه بعين الاعتبار».
عبد القادر يعيش: «أظن أنها مجموعة مقبولة عموما. غير أنه لا ينبغي احتقار المنافسين.
المشاركة في المونديال ستكون حافزا كبيرا للخضر. هذه التصفيات ستكون بمثابة فرصة سانحة للاعبين المحليين لإثبات قدراتهم، شريطة أن يتم توفير لهم كل الإمكانات اللازمة، خاصة في ظل تحسن البطولة الوطنية، إضافة الى أن 50 من المئة من المحترفين لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم وهذا ما يعني أنهم ليسوا أحسن من المنتوج المحلي».
- حسين ياحي: «الجزائر بلد كرة القدم، والتأهل إلى كان-2015 ليس أمرا صعبا. المجموعة التي وقع فيها الفريق الوطني متوازنة، يجب احترام المنتخبات ولا يجب الاستهانة بها، بالرغم من أن الخضر لديهم كل الإمكانات للتأهل مع ضرورة وضع الأرجل على الأرض. ويبقى المونديال حافزا كبيرا قبل الخوض في هذه التصفيات».