طباعة هذه الصفحة

حول قضية مباراة «الداربي»

إدارة اتحاد العاصمة تترقب صدور قرار «التاس»

 تترقب إدارة اتحاد العاصمة، صدور قرار المحكمة الرياضية الدولية، بخصوص قضيتها ضد الرابطة المحترفة واتحادية كرة القدم، في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، بحيث يعيش مسؤولو وجمهور «سوسطارة» على أمل سماع أخبار سعيدة من زيوريخ.
يأمل الاتحاد، في إلغاء العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط في 14 أكتوبر 2019، ليستعيد النقاط الثلاث التي خصمت من رصيده، في انتظار إعادة برمجة «الداربي» أمام مولودية الجزائر، إن لم تعلن السلطات عن إلغاء أو إنهاء الموسم الكروي حسب ترتيبه الحالي، بسبب «فيروس كورونا» الذي ارتفعت نسبة انتشاره في البلاد هذه الأيام.
وقاطع الاتحاد، مواجهته المتأخرة عن الجولة الرابعة أمام العميد، والتي كانت مبرمجة بتاريخ 12 أكتوبر 2019، بحجة تواجد اللاعب مؤيد اللافي، مع منتخب ليبيا في تلك الفترة، وتزامن اللقاء مع تواريخ الاتحاد الدولي للعبة، وعليه عوقب الفريق بخسارة «الداربي» على البساط بثلاثة أهداف لصفر، وخصمت ثلاث نقاط من رصيده مع غرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم.
ورفضت لجنة الطعون التابعة للفاف، استئناف الاتحاد في القرار، ثم رفضت المحكمة الرياضية الجزائرية، النظر في القضية من ناحية المضمون، لتلجأ إدارة النادي إلى المحكمة الدولية، بحيث تمت دراسة الملف بتاريخ 5 جوان الماضي، والجميع في «سوسطارة» يترقب الأخبار السارة من سويسرا.
وقال محامي الفريق، أحمد دهيم، في حديث سابق، إن قرار «التاس»، سيصدر نهاية جوان أو بداية شهر جويلية على أكثر تقدير، علما أن قرارات المحكمة الرياضية نهائية، وفي حال ما فصلت في القضية، فإن الفاف والرابطة سيلتزمان بالتطبيق مع تعويض الاتحاد عن كل مصاريف المحاكمة.
وعلى صعيد آخر، يبقى مستقبل الحارس الدولي لمين زماموش، غامضا، بحيث بدأ الحديث يدور عن إمكانية رحيله، في فترة التحويلات المقبلة، خاصة وأن عقده ينتهي هذا الصيف وسيكون حرا من أي التزام، كما لم تشرع إدارة النادي في التفاوض معه حول التجديد لموسم واحد على الأقل.
وحسب مصدر مقرب من الفريق، فإن فكرة الاحتراف خارج الجزائر، لا تزال تراود زماموش، رغم تقدمه في السن، خاصة وأن بعض الأندية الخليجية مهتمة بخدماته، كما تحدثت مصادر أخرى، عن رغبة شبيبة القبائل في ضمه وإمكانية العودة إلى الجار مولودية الجزائر.
وكان زماموش، على وشك حمل ألوان نادي أحد السعودي، قبل موسمين، على شكل إعارة لمدة أربعة أشهر، قبل أن يتدخل الرئيس السابق للنادي ربوح حداد، ليجهض الصفقة رغم العرض المالي الكبير، مع الإشارة إلى أن ابن ميلة، هدد في فترة التحويلات الصيفية للموسم الماضي، بفسخ العقد والرحيل، بسبب عدم استلامه لمستحقاته المالية المتراكمة والتي بلغت رواتب عشرة أشهر كاملة، ليقنعه المكتب المسير السابق في آخر لحظة بالعدول عن قراره.