شرع، أمس، بالمركز الإستشفائي الجامعي «محمد عبد النور سعادنة» بسطيف، في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن كوفيد-19، بعد استلام مخبر جديد تابع لمعهد باستور (الجزائر العاصمة) مخصص لهذا الغرض، حسبما علم من المدير العام لذات الهيكل الصحي.
وصرح عبد الرحمان عطوط، لـ/وأج/، أن المخبر الجديد الذي تحصل على الترخيص والموافقة من طرف معهد باستور (الجزائر العاصمة)، سيكون باستطاعته مبدئيا إجراء 40 كشفا في الساعة الواحدة لتشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مع إمكانية الرفع التدريجي لطاقة التشخيص اليومية عن الفيروس.
وتندرج العملية في إطار «الجهود الوطنية المبذولة من أجل مكافحة تفشي هذا الوباء وذلك من خلال التسريع في تشخيص الحالات المشتبه بإصابتها بكوفيد-19 عبر الولاية وربح الكثير من الوقت وبالتالي ضمان تكفل أفضل بالمصابين وفي أقرب الآجال»، حسبما أكده المتحدث.
وسيشرف على هذا المخبر الجديد الذي شرع في استقبال العينات الأولى لإجراء التحاليل المخبرية، طاقم من مخبريين و بيولوجيين ما سيساهم في تخفيف الضغط على ملحقة معهد باستور بولاية قسنطينة، كما تمت الإشارة إليه.
يذكر أن فريقا متخصصا من معهد باستور (الجزائر العاصمة) قد حل خلال اليومين الأخيرين بسطيف من أجل إجراء التجارب التقنية الضرورية على المخبر الجديد قصد الشروع في استغلاله وضمان السير الحسن لعملية كشف وتشخيص كوفيد-19 بالمنطقة.