طباعة هذه الصفحة

بسبب تفّشي كورونا

«الكاف» تقرّر تأجيل كأس إفريقيا إلى 2022

عمار حميسي

 

 

 

حسمت الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم مصير «كان» 2021 من خلال تأجيلها بسنة واحدة بالنظر الى الصعوبات التي تواجهها القارة بسبب انتشار جائحة كورونا وتضرر العديد من البلدان .
سيطر مصير «كان» 2021 على اجتماع اللجنة التنفيذية «للكاف» الذي انعقد، أمس، بتقنية التحاضر عن بعد حيث قررت تأجيل كأس إفريقيا المقبلة الى 2022 حيث ستجري بين جانفي وفيفري بالكاميرون .
وساد الكثير من الغموض حول مستقبل النسخة المقبلة لعديد الاعتبارات أهمها تفشي جائحة كورونا وتضرر العديد من البلدان الإفريقية من هذا الوباء حيث اضطرت «الكاف» لاتخاذ القرار الأصعب في صالح الجميع .
واتخذت «الكاف» نفس القرار الذي اتخذته العديد من الهيئات الكروية العالمية على غرار ما قام به الاتحاد الأوروبي بتأجيل كأس أوروبا و أيضا فيما تعلق بمنافسة «كوبا أمريكا» التي تأجلت هي الأخرى بسنة واحدة.
من ناحية أخرى، نزل هذا القرار بردا وسلاما على مسؤولي الكاميرون خاصة انهم عانوا من ضغط كبير في الفترة الماضية بسبب التأخر في انجاز المشاريع المتعلقة بهذا الحدث الكروي الكبير.
وذهبت العديد من الأوساط الى الحديث حتى عن سحب التنظيم من الكاميرون بسبب التأخر في الانجاز و منح شرف التنظيم لبلد آخر دون نسيان رفض «الكاف» تنظيم هذا الحدث صيفا بسبب المناخ الذي يسود في الكاميرون خلال هذه الفترة من السنة.
و في نفس السياق قررت اللجنة التنفيذية «للكاف» تأجيل كأس افريقيا للاعبين المحليين الى سنة 2021 بعدما كانت مقررة هذه السنة وهذا بسبب استحالة إقامتها في ظل الظرف الصحي الراهن الذي تعرفه القارة السمراء .
و لم يتحدد بعد مصير كأس إفريقيا للمحليين التي ستجري في سنة 2022 بالجزائر، هل سيتم تثبيتها في موعدها أو تأجيلها لسنة واحدة الى 2023 وهو ما سيتم التعرف عليه خلال الفترة المقبلة.
كما قررت اللجنة التنفيذية «للكاف» اقامة مباراتي نصف نهائي رابطة ابطال افريقيا وكأس «الكاف» على أرض محايدة ووفق تنظيم جديد من خلال تنظيم مباراة واحدة وإلغاء صيغة الذهاب والإياب .
ويجري نصف نهائي رابطة ابطال افريقيا في الكاميرون، شهر سبتمبر المقبل، بينما يجري نصف نهائي كأس «الكاف» في نفس الشهر، لكن في المغرب.