يشتكي سكان بلدية مقطع «دوز» في دائرة المحمدية بولاية معسكر، من تردي الوضع البيئي جراء الخطورة التي يشكلها مجرى لتصريف مياه الأمطار والمياه القذرة لتشق بلدية مقطع دوز نحو السواحل القريبة منها.
طالب سكان بلدية دوز بتدخل السلطات المحلية في عدة مناسبات من أجل وضع حل جذري لمشكل قناة صرف مياه الأمطار التي تحولت إلى مجرى المياه القذرة، ومصدرا لإنبعاث الروائح الكريهة والحشرات السامة، إضافة إلى الزواحف الخطيرة التي صارت تهاجمهم بين الحين والآخر.
الأمر الذي إستدعى السكان للمطالبة بتحويل مجرى هذه القناة المكشوفة التي تفصل بين أكبر حيين سكنيين ببلدية مقطع «دوز»، أو تلبيسها واستبدالها بقناة إسمنتية للتقليل من أضرارها على البيئة و السكان، موضحين في شكواهم لـ»الشعب»، أن أقل ما يمكن تقديمه كحل مؤقت لمشكل قناة صرف المياه هو سلتها من المياه القذرة المتجمعة والأوساخ المتراكمة التي صارت مصدرا لإنبعاث الروائح الكريهة وتكاثر الزواحف والحشرات السامة.
سكان بلدية «قروات» ببلدية تيغنيف.. يناشدون
يناشد سكان قرية قروات بتيغنيف بولاية معسكر، السلطات المحلية الالتفات إلى انشغالاتهم المرتبطة بالتنمية التي حرموا منها بسبب مشاكل داخل المجلس الشعبي البلدي، لتيغنيف المجمد نشاطه للمرة الثانية على التوالي منذ أشهر.
وبحسب شكوى رفعها سكان قرية قروات بتيغنيف تتعلق بالاسراع في تسجيل مشاريع لتهيئة المسالك الداخلية للمجمع السكني الريفي البالغ تعداد سكانه نحو 2000نسمة، لاسيما بالنسبة للطريقين الرئيسيين المؤديان إلى القرية ويعتبران المسلكين الوحيدين اللذين يسهلان تنقلات سكان القرية الى مختلف المناطق المجاورة.
كما جدد السكان مطلبهم بربط التجمع السكني بالغاز الطبيعي و العمل على إنهاء معاناتهم مع رحلة البحث عن قوارير غاز البوتان مستغربين تأخر المصالح المعنية عن ربطهم بهذه الطاقة الحيوية رغم قرب التجمع السكني من القناة الرئيسية للغاز بنحو أمتار معدودة .
وأثار السكان الوضع التنموي المتردي، مبرزين مشاكلهم الصحية والبيئية الناجمة عن استعمالهم للحفر الصّحية، داعين إلى تخصيص مشروع لإنجاز شبكة الصرف الصّحي من أجل التخلص منها والتي أصبحت تهدّد صحة السكان، داعين الى التكفل بإنشغلاتهم وتجسيدها في شكل مشاريع تنموية، باعتبار القرية من مناطق الظل والتي عرفت تزايدا في الكثافة السكنية، مما بات يتطلب مرافقتها بمرافق مرتبطة بالبنى التحتية كالسكن الريفي وتوفير هياكل للترفيه بالنسبة للشباب والأطفال.