الحوار مع أطراف الأسرة الجامعية والإصغاء للانشغالات
استلم عبد الباقي بن زيان، أمس، مهامه، على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلفا لشمس الدين شيتور، عقب التعديل الوزاري الأخير.
في كلمة بالمناسبة، توجه الوزير الجديد بالشكر إلى رئيس الجمهورية من أجل الثقة التي وضعها في شخصه، مؤكدا أنه سيقوم بهذه المهمة «بكل تفان وإخلاص في ظل توجيهاته وإشرافه والتزاماته».
ولخص الوزير الجديد فلسفته في تحديد أهداف ومفاتيح نجاح المهمة الجديدة الموكلة له في خمسة مبادئ هي: المسؤولية والاحترام المتبادل والتميز والجودة والابتكار والإبداع.
والتزم بن زيان بالعمل على تحقيق «تسيير محكم وسديد بتوظيف جميع المعارف والإمكانات البشرية والمادية»، وعلى حرصه كل الحرص على أن يكون «المبادر والمنظم والواضع لقواعد اللعبة الجماعية والضامن لها، وهذا بإشراك كل الكفاءات والتنظيمات النقابية والمنظمات الطلابية والنوادي العلمية وكل الفاعلين اللذين يستطيعون تقديم قيمة مضافة لتطوير القطاع».
كما أعرب الوزير عن إرادته في العمل على جعل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي «محرابا أكاديميا ومعرفيا وعلميا لإعداد مواطنين متميزين ومتشبعين بقيم المواطنة»، مشيرا إلى ضرورة «الاهتمام بالأستاذ وتوفير حياة مهنية واجتماعية مستقرة ليتفرغ لمهامه التكوينية والتعليمية والبحثية».
وأكد الوزير الجديد على أنه سينتهج «الحوار مع كل الفاعلين من ممثلي الاساتذة والطلبة والعمال والإصغاء والإنصات» لضمان الاستقرار» .
وشغل عبد الباقي بن زيان منصب عميد جامعة وهران 1 «احمد بن بلة» منذ ديسمبر 2017 بعد تقلده عدة مناصب في نفس القطاع منها مدير عام المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران ومدير عام المدرسة العليا للتعليم التكنولوجي بوهران ورئيس المنتدى الجهوي لجامعات الشرق.
ويحوز الوزير الجديد على شهادة الدراسات المعمقة في التحليل والسياسات الاقتصادية من جامعة ليل الفرنسية للعلوم والتكنولوجيا وعلى شهادة الدكتوراه في التحليل والسياسات المالية من نفس الجامعة.