طباعة هذه الصفحة

يتطلّع إلى رفع اسمه من قائمة الإرهاب قريبا

السودان يعمل لأجل اتفاق مُرضٍ بشأن سد النهضة

أكدت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله،أن رفع اسم السودان من على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للارهاب بات وشيكا، إذ يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق حول تسوية آخر ملف عالق بين البلدين.
قالت الوزيرة في مقابلة، إنه يجري هذه الأيام وضع اللّمسات الأخيرة في ملف تسوية تعويضات ضحايا تفجيري السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، وكانت واشنطن اتهمت الخرطوم بالضلوع في هذين التفجيرين.
 ووقعت الحكومة السودانية، مطلع أفريل الماضي، اتفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأمريكية يو اس اس كول التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 ما أسفر عن مقتل 17 من بحارتها.
هذا وتدرج واشنطن، منذ العام 1993، الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للارهاب، ومنذ رحيل الرئيس السابق عمر البشير في أفريل 2019، تسعى السلطات الجديدة الى تطبيع العلاقات مع واشنطن والى رفع اسم السودان من على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للارهاب التي تمنع البلاد من الاستفادة من أي مساعدات يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ووافقت الحكومة الأمريكية في ماي على ترشيح نور الدين ساتي سفيرا لديها ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاما.
 على صعيد آخر، بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، سير مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى مساعي الخرطوم من أجل التوصل على اتفاق يرضي الدول الثلاث المعنية وهي السودان ومصر وإثيوبيا. وكانت مصر أحالت قبل أيام ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، بعد تعثر المفاوضات في الخرطوم.