أثار قرار جعل إمتحان شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2019 / 2020، اختياريا للتلاميذ ارتياحا لدى بعض النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ، حيث اعتبروه بالقرار الصائب الذي سيحرر الأولياء والتلاميذ من الضغط والقلق.
إلغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط واحتساب معدلي الفصلين الأول والثاني على أن يبلغ المعدل العام 9 من 20، كان مطلب معظم النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ، والذي لقي استجابة من طرف السلطات العليا في البلاد، بحسب ما صرح به لـ«الشعب» بوعلام عمورة، الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين.
وقال عمورة إن « قرار رئيس الجمهورية صائب كون من تحصلوا على المعدل سينتقلون، ويقضون العطلة الصيفية بكل أريحية»، مشيرا إلى أن «السناباب» من النقابات التي طالبت منذ شهر ماي بإلغاء شهادة التعليم المتوسط للذين لديهم المعدل وجعلها إختيارية خاصة وأن هناك المترشحين الأحرار.
واعتبر الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، تعليمة الوزير الأول لوزارة التربية الوطنية بأنه سوف يحرر الأولياء والتلاميذ المتحصلين على علامة 9 من 20 والذين كانوا قلقين طيلة الحجر المنزلي، وبالنسبة للمترشحين الأحرار سيتمكنون من اجتياز هذا الإمتحان، الذي يعد إجباريا بصفتها الطريقة الوحيدة الممكنة لمزاولة أي تكوين مهني عالي، علما أن عدد المترشحين غير المتمدرسين بلغ 23 ألفا.
نفس الإرتياح عبّر عنه نبيل فرقنيس نقابي وناشط تربوي، كونه من المطالبين بإلغاء هذا الإمتحان - وحسبه- فإنه تضييع لوقت ثمين يرهن مستقبل الدخول المدرسي الفعلي 2020 / 2021، خاصة وأن شهادة البكالوريا ستجرى في شهر سبتمبر المقبل، قائلا:» قرار جيد هذا ما كنا نطالب به وهذا لربح الوقت، لم تعد شهادة ضرورية للانتقال إلى مستوى أعلى»، موضحا أن إجراء إمتحان شهادة التعليم المتوسط يكون للتلاميذ الذين معدلهم تحت 09.
وفي رده عن سؤال حول عدد المتمدرسين المتحصلين على المعدل 09 من 20 على مستوى إكمالية الشهيد بلقاسم مزياني بناصرية ببجاية، أكد أن عددهم 145، في حين التلاميذ الذين لم يتحصلوا على المعدل فهم 44 تلميذا.