أعلن الجيش السوداني، أن قواته تصدت، أول أمس، لاعتداء قوات إثيوبية، على حدوده الشرقية، وكبدتها خسائر كبيرة.
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الجيش، إن «القوات المسلحة تصدت أول أمس لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة الفشقة».
وأضاف أن «قوات الجيش تصدت بقوة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية وكبدت المعتدين خسائر كبيرة». وأشار البيان إلى أن «القيادات العسكرية في البلدين تواصلتا عقب الاعتداء واتفقتا على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس».
وكانت الخارجية السودانية، قد استدعت يوم 30 ماي الماضي، القائم بالأعمال الإثيوبي، للاحتجاج على توغل مسلحين من إثيوبيا، واعتدائهم على مواطنين سودانيين وأفراد القوات المسلحة السودانية في الحدود الشرقية للبلاد، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من ضباط وأفراد الجيش وأشخاص اخرين.
وطالبت الخارجية السودانية بوقف مثل هذه الاعتداءات، مؤكدة أن استدامة وتطوير التعاون بين البلدين يتعين أن يقوم على الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال وحدود كل منهما. وأعلن وزير الثقافة والإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، حينئذ، أن تقارير ميدانية سودانية، توصلت إلى أن وحدات في الجيش الإثيوبي قدمت دعما للمليشيات التي هاجمت الأراضي السودانية. وأضاف في تصريح صحفي، أن بلاده «تبقي كل الخيارات مفتوحة في اللجوء للمؤسسات الإقليمية والدولية في مراحل لاحقة بشأن الاعتداءات الحدودية».