أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم توقيع اتفاقية ثلاثية بين مديرية المراقبة والتسيير المالي، والمعهد الجزائري للمعايير، ونادي مولودية الجزائر، تنفيذا للإجراءات التي أقرّتها الهيئة لمرافقة الأندية المحترفة.
وشهد حفل التوقيع، حضور الأمين العام للاتحاد، محمد ساعد، ورئيس مديرية المراقبة والتسيير، رضا عبدوش، إلى جانب رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، عبد الناصر ألماس.
قالت الفاف في بيان، عبر موقعها الرسمي: «في إطار تنفيذ الإجراءات التي قرّرتها الاتحادية الجزائرية لدعم الأندية المحترفة، استضاف مقر الهيئة بدالي إبراهيم، حفل التوقيع على الاتفاقية الثلاثية بين إدارة المولودية، ومديرية المراقبة ومعهد «ايانور»،
وتابع: «يجب التذكير بأن هذه الاتفاقية، هي شرط أساسي للحصول على رخصة النادي الاحترافية، لموسم 2020 ــ 2021».
وأضاف: «بمجرد اكتمال إجراءات ترقية الإدارة، سيصبح المولودية في طريقه للحصول على شهادة «نايسو»، والتي تسعى إليها أكثر الأندية المرموقة في العالم، حيث ستكون ضمانًا للإدارة الجيدة للأندية، في انتظار بقية الأندية الجزائرية الأخرى».
من جهة أخرى قرّر مجلس إدارة مولودية الجزائر، بقيادة عبد الناصر ألماس، إحالة حارسه عثمان طوال، إلى المجلس التأديبي، لأسباب أخلاقية، بعد تضامنه مع وكيل أعمال اللاعبين نسيم سعداوي المرتبط بقضية التسريب الصوتي .
وكان حارس المولودية، أبدى تضامنه مع وكيل أعمال اللاعبين، بعد إيداعه الحبس المؤقت من قبل قاضي تحقيق محكمة سيدي محمد، بالجزائر العاصمة، بسبب شبهة ارتكابه عدة جنح.
واستدعت إدارة المولودية الحارس للمثول أمامها، هذا الأسبوع، من أجل الاستماع إلى مبرراته ، قبل اتخاذ قرار نهائي في حقه.
ومن المتوقع أن يوقّع النادي العاصمي غرامة مالية على حارسه، الذي واجه انتقادات كبيرة من أنصار الفريق، بسبب موقفه.