طباعة هذه الصفحة

ربطه باحتمال إقصاء «السيتـي» من رابطة الأبطال

الإعلام الانجليزي يلّمح لإمكانية رحيل محرز نهاية الموسم

  عاد الحديث مجددا في الإعلام الانجليزي عن إمكانية رحيل الدولي الجزائري رياض محرز عن فريق مانشيستر سيتي، بسبب عقوبة منعه من المشاركة في المسابقات الأوروبية موسمين متتاليين، بدءا من نسخة 2020-2021، بعد «ارتكابه خروقات في قانون اللعب المالي النظيف».
وعقب مرور 4 أشهر على الصدمة التي تلقاها السيتي قدم الأخير استئنافا ضد العقوبة في محكمة التحكيم الرياضية، ومن المتوقع أن يصدر القرار النهائي خلال نصف الأول من جويلية المقبل.
وبحسب ذات المصدر، فإن السيتي مهدد بفقدان أهم ركائزه خلال هذه الصائفة في حال عدم رفع العقوبة، ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين الدولي الجزائري رياض محرز، المتواجد محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية على غرار باريس سان جيرمان الفرنسي، فضلا عن البلجيكي دي بروين صاحب 29 سنة، وأيضا المهاجم الأرجنتيني سيرجي أغويرو، والحارس البرازيلي إديرسون مورايس، والنجم الإنجليزي رحيم سترلينغ ..
وسيكون أي ناد محظوظا، حال وجود لاعب من طينة رياض محرز في صفوفه، رغم أن النجم الجزائري يجد نفسه يعاني من الإهمال في مانشستر سيتي. ويحتل محرز، المركز الثالث هذا الموسم في قائمة أعلى مساهمة بالأهداف في صفوف السيتي، خلف كيفين دي بروين، وسيرجيو أغويرو، إلا أن ذلك لم يكف لنيل ثقة المدرب بيب غوارديولا بشكل مطلق.
ومع عودة ليروي ساني من الإصابة، قد يجد محرز نفسه على مقاعد البدلاء في الكثير من المباريات، فضلا عن أن تأكيد الحظر سيسهم بشكل أكبر في عدم بقائه داخل النادي، إذ سيكون من الصعب على غوارديولا تبرير وجود لاعب مثل النجم الجزائري بانتظام على مقاعد البدلاء.
ويملك محرز إنجازات رائعة في إنجلترا، حيث فاز بالدوري الإنجليزي مرتين، وحصل على أفضل لاعب في المسابقة عام 2016، لذا مع وصوله إلى سن 30 من عمره، قد يرغب الدولي الجزائري في البحث عن فريق آخر يؤمّن له المشاركة في رابطة الأبطال بانتظام، وهو ما قد يتوافر في باريس سان جيرمان، الذي يبدو أكثر الأندية جدّية بالتعاقد معه.
ومع وجوده للموسم الثاني على التوالي داخل السيتي، خاض محرز 81 مباراة، سجل خلالها 21 هدفا، وقدم 26 تمريرة حاسمة.