مازالت العروض تتهاطل على الدولي الجزائري يوسف عطال حيث التحق نابولي و فريق واتفورد بركب المهتمين بخدماته رغم تمسك إدارة نيس باللاعب حسبما أكده رئيس النادي الفرنسي جون بيار ريفيار .
أكد أمس موقع «فوت ميركاتو» ان ناديا نابولي و واتفورد الانجليزي دخلا السباق من اجل التعاقد مع الظهير الايمن لنادي نيس و المنتخب الوطني يوسف عطال خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
و رغم ان الموقع المذكور لم يقدم تفاصيل أكثر عن الأمر الا ان بعض المصادر الإعلامية أكدت ان الفريقان المذكوران تواصلا مع محيط اللاعب من اجل معرفة توجهاته بالنسبة للفترة المقبلة .
و عبر اللاعب للناديين المذكوران من خلال بعض الوسطاء انه ينوي المغادرة خلال «الميركاتو» لكن تعنت إدارة نيس في الأمر قد يحول دون رحيله و هو ما يجعله يبقى موسما أخر في الفريق.
و تلقى اللاعب العديد من العروض خلال الفترة الماضية من اندية فرنسية و اوروبية الا ان إدارة نيس متمسكة بخدماته حسبما صرح رئيس الفريق جون بيار ريفيار لموقع نيس ماتان حيث اكد ان عطال لن يرحل و سيبقى في الفريق.
و يشاطر المدرب فييرا رأي رئيسه حيث يرى ان عطال عنصر لا يمكن تعويضه في الفريق رغم اصاباته المتكررة الا انه من اللاعبين الأكثر تأثيرا في النتائج الايجابية التي حققها الفريق.
كما ان نيس أضحى بدون أنياب بعد إصابة عطال خاصة انه اللاعب الذي كانت تخشاه كل الاندية التي واجهت نيس و تضع له الف حساب بحكم إمكانياته الفنية و التقنية الكبيرة مما يجعل امر رحيله صعبا للغاية .
و سيكون على الفريق الذي يريد التعاقد معه مطالبا بدفع قيمة مالية كبيرة تفوق ال40 مليون يورو من اجل جعل إدارة نيس تعيد حساباته بخصوص الاحتفاظ باللاعب خلال الموسم المقبل .
لكن بالمقابل ضربت أزمة كورونا بأحلام عطال في الرحيل عرض الحائط خاصة ان ادارة نيس ترى ان بقاؤه أصبح أمرا ضروريا لعدم قدرة اي فريق بدفع المقابل المالي الذي تريد بسبب الأزمة المالية التي تعصف بكل الأندية الأوروبية.
كما ذهب عطال ضحية تواضع مستوى وكيل أعماله الذي لم يستطع الضغط على ادارة نيس للموافقة على تسريح اللاعب او تسويقه بطريقة جيدة من اجل الظفر بمقابل مالي كبير و هو الأمر الذي صنع الفارق بين عطال و لاعبين مغمورين في نفس منصبه لكنهم يمتلكون وكلاء أعمال جيدين .