أفاد السيد رشيد صالح مدير محطة مياه الشرب بعين الدالية، انه سيتم «قبل نهاية السنة الجارية» استكمال أشغال إعادة تأهيل محطة معالجة مياه الشرب بعين الدالية (سوق أهراس).
وأوضح ذات المسؤول بأن هذا المشروع الذي استفادت منه وحدة الإنتاج لمؤسسة «الجزائرية للمياه» لعين الدالية بغلاف مالي بقيمة 1 مليار د.ج يهدف أساسا إلى الرفع من حصة الضخ لتقفز من 92 ألف متر مكعب يوميا إلى 104 آلاف متر مكعب يوميا وذلك بتقنيات حديثة ومعالجة وتشغيل آلي أوتوماتيكي.
وأضاف بأن نسبة تقدم أشغال إعادة تأهيل محطة المعالجة هذه بلغت حاليا 45 بالمائة ما سيؤهلها لأن تكون جاهزة «قبل نهاية العام 2020» مشيرا إلى أن نسبة المعالجة اليومية لهذه المحطة تقدر بـ66 ألف متر مكعب يوميا .
وأشار ذات المصدر إلى أن هذه المحطة تعالج مياه سد عين الدالية (7 كلم غرب سوق أهراس) الذي تقدر طاقته بـ76 مليون متر مكعب والذي يبلغ منسوب مياهه حاليا إلى 31 مليون متر مكعب ويمون يوميا كل من بلديات الونزة ولعوينات وبوخضرة (تبسة) بـ30 ألف متر مكعب ومدينة أم البواقي وعين البيضاء وبريش يوميا بـ12 ألف متر مكعب فيما تبلغ الحصة الموجهة إلى ولاية سوق أهراس 30 ألف متر مكعب يوميا.
7 آلاف قنطار من مادة العدس
وأكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة السيد كريم بلحوت ، بأنه سيتم برسم حملة جني البقوليات (عدس وحمص) هذا العام بولاية سوق أهراس جني 7 آلاف قنطار من مادة العدس .
وأوضح ذات المسؤول بأن المصلحة التقنية لذات التعاونية تتوقع برسم حملة الموسم الفلاحي الحالي التي ستنطلق مطلع يونيو المقبل جني 7 آلاف قنطار من العدس بعدما كانت لا تتجاوز 2000 قنطار الموسم الفلاحي الماضي وذلك عبر بلديات كل من المراهنة وتاورة ولخضارة وبئر بوحوش.
وأرجع ذات المصدر هذا الارتفاع في جني هذه المادة الغذائية واسعة الاستهلاك إلى الاستغلال الأمثل للأراضي البور والمستريحة في إنتاج الأعلاف والبقول الجافة مما سمح للفلاحين باستغلال وضمان مردود أفضل والمساهمة كذلك في رفع الاقتصادي الوطني وساهمت الاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية المتمثلة في توسيع رقعة زراعة العدس والحمص في النهوض بهذه الزراعة بهذه الولاية حيث قفزت مساحة البقوليات بالولاية من 1475 هكتارا إلى 4180 هكتار مع مطلع 2020 حسب ذات المصدر مشيرا إلى أن اتباع الفلاحين للمسار التقني لهذه الزراعة مكن من تحقيق إنتاج وفير من هذه المادة الغذائية.
وأضاف مدير ذات التعاونية بأنه برسم تنويع زراعة البقوليات سيتم برسم حملة الجني المقبلة مطلع يونيو 2020 تحقيق محصول بـ2.000 قنطار من الحمص بعدما كان لا يتجاوز الموسم الماضي 1.200 قنطار مؤكدا بأن تعاونية الحبوب والبقول الجافة تتوفر حاليا على مخزون بـ4600 قنطار من العدس و2111 قنطار من الحمص هي قيد التوزيع على المستهلكين مباشرة عبر نقاط البيع للتعاونية وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) .
من جهته أشار رئيس غرقة الفلاحة محمد يزيد حمبلي إلى أن الأراضي التي تزرع كل سنة تحمى من جميع أشكال التعرية سواء بفعل الرياح أو المياه وتوفير كميات كبيرة من الأعلاف تنعكس إيجابيا على إنتاج الحليب كما ونوعا مضيفا بأن هذه الزراعة بدأت تعرف إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين بالنظر إلى أن سعر القنطار الواحد من العدس يضاعف سعر الحبوب من قمح وشعير حيث يصل قنطار واحد من العدس إلى 8500 د.ج ومدعم من طرف الدولة في إطار برنامج دعم البقوليات بمبلغ 2600 د.ج للقنطار الواحد.
بدورهم أكد مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية بالولاية بأن برنامج الدعم التقني والإرشاد الفلاحي مكن من إنجاح حملة زراعة البقوليات لهذا الموسم حيث تم تنظيم عدة لقاءات تكوينية وتحسيسية لفائدة الفلاحين بحضور ممثلين عن كل من غرفة الفلاحية ومديرية التكوين والتعليم المهنيين وبنك الفلاحة والتنمية الريفية وتعاونية الحبوب والبقول الجافة والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي