طباعة هذه الصفحة

27 مشـروعــا سيـاحيا قيـد الإنجاز

بومرداس../ زكمال

يشهد قطاع السياحة بولاية بومرداس حركية متصاعدة في السنوات الأخيرة، من خلال جملة المشاريع الحيوية التي استفاد منها، في محاولة لتدارك العجز الكبير في هذا الجانب خاصة مراكز الإيواء والفنادق المصنفة، ومحاولة إعطاء ديناميكية أكبر للسياحة بالولاية من أجل استغلال القدرات الكبيرة التي تتمتع بها الولاية ،ولا يقتصر الأمر فقط على السياحة الموسمية المعروفة بموسم الاصطياف التي تمتد لثلاثة أشهر في السنة، وأحيانا في ظروف لا ترقى إلى تطلعات الزائرين القاصدين لهذه الوجهة السياحية الصاعدة...
أعلنت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية بومرداس، عن جملة من المشاريع الاستثمارية الهادفة إلى ترقية السياحة المحلية والرفع من حجم الحظيرة الفندقية الحالية التي لا تتجاوز 19 مؤسسة لا تستجيب للطلب المتزايد من طرف المواطنين الراغبين في زيارة الولاية بالخصوص خلال موسم الاصطياف.
و تم مؤخرا الكشف عن 27 مشروعا استثماريا بسعة 3250 سرير منها 12 مشروعا في إطار الإنجاز بسعة 1807 سرير، ثلاثة عشر منها داخل مناطق التوسع السياحي، وأربعة عشر خارج مناطق التوسع السياحي، وكانت سنة 2013 قد شهدت الموافقة على تمرير 5 مشاريع سياحية من الوزارة الوصية من أصل 16 مشروعا سياحيا متمثلة في عدد من الفنادق وهياكل الاستقبال العائلية..
وخلال زيارة التفقد التي قادت وزير القطاع للولاية محمد أمين حاج سعيد، أعطى إشارة انطلاق إنجاز فندق «لالة يامنة» بمدينة بودواو، يتكون من 15 غرفة بسعة 80 سريرا، كما تفقد مشروعا ثانيا قيد الإنجاز بحي الفواعيص لبلدية بومرداس بسعة 192 سرير، وبقيمة إجمالية وصلت إلى 356.3 مليون دينار، وكلها مشاريع جاءت لتدعيم القطاع وتفعليه واستغلال كافة القدرات التي تتمتع بها الولاية في هذا الجانب.
وتم الإعلان  عن إستراتيجية جديدة للنهوض بقطاع السياحة في بلادنا وبومرداس بالخصوص، من خلال دعوة المستثمرين إلى التوجه نحو القطاع، مع استعداد الوزارة - كما قال - لمساعدة الشركاء في الميدان لتجسيد مشاريعهم العالقة خاصة منها مشاكل التمويل وطريقة التعامل مع البنوك العمومية والخاصة، مع دعوة المواطنين القاطنين على الشريط الساحلي إلى الانخراط في هذا المسعى عن طريق تشجيع سياسة كراء البيوت للرفع من طاقة الاستيعاب، دون أن يترتب عن ذلك تبعات جبائية.