باشرت الوكالة الوطنية للدم حملة وطنية تحسيسية من أجل تشجيع عملية التبرع بالدم بشكل «منتظم ومؤمن» في ظرف يتميز بانتشار عالمي لجائحة فيروس كورونا أدى إلى تقليص معتبر «للمخزون الوطني» لهذه المادة.
وقد تم إطلاق هذه الحملة تحت شعار «دم مؤمن من أجل إنقاذ حياة الآخرين» وتحت شعار «التبرع بالدم من أجل تحسين الصحة عبر العالم» بمناسبة اليوم العالمي للمتبرع بالدم الذي تحييه الجزائر منذ سنة 2004 في 14 جوان من كل سنة.
ويكمن الهدف من الطبعة ال17 في « التحسيس بالحاجة العالمية للدم المؤمن في تقديم الخدمات الصحية والدور الحاسم للمتبرعين في تحقيق التغطية الصحية العالمية» في حين يهدف الشعار المختار إلى « التأكيد على مساهمة متبرع واحد في تحسين صحة المجموعة وتشجيع الأشخاص عبر العالم للتبرع بشكل منتظم».
ولدى تذكيرها بالظرف الحالي المتميز بتطور انتشار كوفيد-19 فقد تأسفت الوكالة الوطنية للدم ل « تراجع المخزون الوطني الخاص بالدم» بسبب « تردد» المواطنين في التبرع بدمهم بحجة غلق الساحات العمومية والمساجد ... الخ.
كما قامت الوكالة بتنظيم تظاهرات مختلفة عبر التراب الوطني من أجل ترقية هذه المبادرة بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان عبر هيئات حقن الدم وبالشراكة مع الفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والهلال الأحمر الجزائري والحركة الجمعوية ومختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة ومتعاملي الهاتف النقال ومجموع وسائل الإعلام الوطنية.