كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة رفع الأثقال العربي عبد اللاوي في حوار خاص لجريدة «الشعب» أنهم برمجوا البطولة الوطنية في شهر ديسمبر المقبل، يأتي ذلك كإجراء وقائي من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19 المستجد وفي نفس الوقت للسماح للرياضيين بالتحضير الأمثل، وفي ظروف ملائمة بما أنهم انتهوا في السابق من كل المواعيد الجهوية قبل انتشار الوباء.
« الشعب»: ما هو القرار المتخذ من طرفكم بخصوص إكمال الموسم الرياضي من عدمه؟
« العربي عبد اللاوي»: قررنا إجراء البطولة الوطنية في شهر ديسمبر القادم بعدما انتهينا من كل المنافسات الجهوية قبل بداية فترة الحجر وبقي موعد واحد فقط، أي بعدما تعود الأمور لطبيعتها ويستقر الوضع الصحي لتفادي مخاطر الإصابة بفيروس كوفيد 19 القاتل لأن صحة الرياضيين أولى من ممارسة الرياضة..
ماذا عن وضع عناصر النخبة الوطنية؟
التحضيرات مستمرة بالنسبة لعناصر النخبة الوطنية حتى لا يتراجع مستواهم لأن رياضة رفع الأثقال لها خصوصيتها وفي حال توقف الرياضي لمدة أسبوع فقط عن التدريبات يتوجب عليه شهر كامل لكي يسترجع لياقته من جديد، ولهذا حرصنا على متابعة العناصر التي نعول عليها في تشريف الأوان الوطنية في قادم المواعيد الدولية في صورة وليد بيداني المتأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو، حيث بقي يعمل بشكل فردي داخل القاعة لأنه بلغ المستوى العالي ويجب أن يستمر نفس المردود..
هل انتم على دراية بأخبار كل الرياضيين؟
هناك نقطة مهمة يجب أن يعرفها الجميع هي أن الرياضيين الذين يملكون طموح الوصول والتألق وتحقيق مشوار إيجابي أكيد أنهم لن يتخاذلوا في العمل، وهم يتدربون بشكل جاد ومكثف بالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب الحجر لأننا نمر بوضع استثنائي ويجب عليهم التضحية لتحقيق أهدافهم المستقبلية، اما بالنسبة للبعض الآخر الذين لا يملكون إرادة ولا طموح من أجل الذهاب بعيدا مستقبلا أكيد أنهم لا يتدربون بشكل منتظم وهناك من لا يتدربون إطلاقا، وهنا تظهر احترافية الرياضي في حد ذاته من خلال الانضباط والالتزام ونحن نأمل أن يكون كل الرياضيين وخاصة النخبة على قدر المسؤولية لكي يتمكنوا من إعلاء الراية الوطنية عاليا مستقبلا..
. ما رأيك في تصريح مرسلي القاضي بمنح مركز لتحضير النخبة الوطنية؟
هذا القرار جد إيجابي ليتم تجسيده في هذه الظروف الصعبة حتى يتسنى لرياضيي النخبة من العودة إلى التدريبات الجادة بعدما ابتعدوا لفترة طويلة، ولهذا اتمنى ان يتم منح هذا المركز على مدار السنة لكي تنتهي معاناة الرياضيين بصفة نهائية ويركزن على التدريبات والعمل الميداني فقط، وبهذه الطريقة سترتقي الرياضة الجزائرية وهناك نقطة أخرى.
ما هي تفضل؟
أطلب من الرياضيين التفكير في التحضيرات وفقط وعدم الانسياق وراء الحديث حول إنهاء الموسم الرياضي من دون إكماله أو تأجيل المواعيد لأن هذه الأمور ستنعكس سلبيا عليهم.