اتخذت مؤسسة «ميترو الجزائر», في اطار استئناف نشاطات النقل, العديد من التدابير من اجل ضمان السلامة الصحية للزبائن و لعمال الترامواي و ميترو الجزائر و مختلف المصاعد الهوائية, حسبما أكده مسؤول لدى المؤسسة.
وفي تصريح له , قال مدير الاستغلال بذات المؤسسة, علي العولمي, انه «تم اتخاذ تدابير امنية من طرف مؤسسة ميترو الجزائر لفائدة الزبائن و العمال من اجل تفادي انتشار الوباء و هذا على مستوى مختلف المحطات و داخل وسائل النقل».
وتبدأ هذه التدابير على مستوى مختلف المحطات (ترامواي و ميترو و المصاعد الهوائية) حيث يجب على الزبائن اتباع الخطوط المرسومة على الارض من اجل احترام التباعد الجسدي خصوصا على مستوى نقاط بيع التذاكر.
ومن اجل تفادي اي خطر عدوى داخل وسائل النقل (ترامواي و ميترو و مصاعد هوائية), تم تقليص عدد المقاعد مع رفع عدد الرحلات بهدف نقل اكبر عدد ممكن من المسافرين.
واشار المتحدث بالقول «رغم تقليص عدد المقاعد للجالسين, قامت المؤسسة بتحديد المدة بين الرحلتين ب 4 دقائق فقط و هذا لنقل اكبر عدد ممكن من المسافرين نحو وجهاتهم المعينة», مشددا على ضرورة وضع كمامات بالنسبة للمسافرين قبل التقرب من مختلف محطات المؤسسة.
وأكد المسؤول أن نسبة امتلاء الترامواي لا يجب ان تتجاوز 50 بالمائة, مشددا على اهمية السهر على احترام هذه النسبة من طرف موظفي وسائل النقل هذه.
وأضاف العولمي بالقول ان «المؤسسة جندت عددا هاما من موظفيها من اجل السهر على احترام هذه التدابير و مرافقة المسافرين من اجل الحد من انتشار الوباء», مشيرا الى انه تم خفض عدد المقاعد بالمصاعد الهوائية من 35 الى 15 مقعدا و هذا من اجل ضمان السلامة الصحية للزبائن.
و بخصوص تدابير النظافة, أكد المتحدث ان موظفي المؤسسة سيقومون بإطلاق عمليتين الى 3 عمليات تعقيم لوسائل النقل علاوة على عمليات مماثلة في الفترة الليلية.
و اسرد بالقول ان مؤسسة ميترو الجزائر اتخذت كل التدابير لا سيما المتعلقة بالسلامة الصحية حتى تكون جاهزة لاستقبال الزبائن في احسن الظروف, مشيرا الى ان عدد المسافرين في ولاية الجزائر فقط يصل الى ازيد من 200 الف مسافر يوميا.