طباعة هذه الصفحة

فيما ينتظر 200 مريض بتشوهات خلقية بباتنة

25 عملية جراحية ناجحة لزراعة المفاصل الاصطناعية

باتنة: حمزة لموشي

تتواصل نجاحات المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، من خلال إجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة والدقيقة، لفائدة المرضى من مختلف ولايات الوطن، حيث كشفت مصادر رسمية من ذات المركز عن نجاح طاقم طبي شاب مؤخرا، من مصلحة الرضوض وجراحة العظام في إجراء 25 عملية جراحية لزراعة المفاصل الاصطناعية على مستوى الورك والركبتين.
يضاف هذا النوع من الجراحة الدقيقة، الخاصة بزراعة المفاصل الاصطناعية على مستوى الورك والركبتين إلى إنجازات المستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، والذي أصبح بشهادات مختصين في الطب قطبا طبيا رائدا على المستوى الوطني في عدد العمليات الجراحية المعقدة ونوعيتها، والتي آجراها وكللت جميعا بالنجاح على غرار زراعة القرنية والكلى وغيرها.
وأوضحت ذات المصادر أن كل هذه العمليات الجراحية قد كللت بالنجاح، بفضل الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرتها إدارة المستشفى للأطقم الطبية المشرفة عليها، وأجريت بالتنسيق مع أطباء مختصين من مستشفى بن عكنون بالجزائر العاصمة، وذلك ضمن الأيام الجراحية الخاصة بزراعة المفاصل الاصطناعية على مستوى الورك والركبتين، والتي احتضنها المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة قبل الحجر الصحي وتم الكشف عنها مؤخرا بعد تعافي كل المرضى.
واستفاد من هذه العمليات عدد معتبر من المرضى القادمين من مختلف ولايات الوطن على غرار ولايتي باتنة، خنشلة وأم البواقي، شملت زراعة مفاصل اصطناعية كاملة للورك وأخرى للركبتين، كما كانت الفرصة سانحة لتكوين طلبة الطب المقيمين المختصين في جراحة العظام، خاصة وان هذا النوع من العمليات كان قد توقف إجراؤه بباتنة منذ سنة 2010، بسبب عدم توفر المفاصل الاصطناعية.
ويتوقع حسب ما أفادت به ذات المصادر أن، يواصل المركز إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة قريبا خاصة في ظل ارتفاع قائمة المرضى الذين ينتظرون بشغف إجراء هذه العمليات، حيث تم إحصاء 140 مريضا من عدة ولايات شرقية، هم بحاجة ماسة إلى عملية جراحية لزراعة المفاصل، خاصة على مستوى الورك والركبتين، فيما تسجل المصلحة قائمة انتظار للتشوهات الخلقية في العظام تفوق في كل مرة 200 مريض.
وأكدت ذات المصادر أن مصلحة الرضوض وجراحة العظام بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، تتوفر على طاقمين طبيين متمرسين، يضم الأول 5 أساتذة مختصين في جراحة العظام، و3 أساتذة مساعدين في الميدان، والثاني في التخدير والإنعاش بإشراف أستاذة مختصة ويجري عمليات جراحية معقدة، كالتشوهات الخلقية في العظام، وبإمكانه إجراء المزيد من العمليات المتعلقة بالمفاصل لوتوفرت له المفاصل الاصطناعية.