طباعة هذه الصفحة

تضطلع بدور استشرافي في مكافحة الأوبئة والأمراض

الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية تنطلق قريبا

عزيز.ب

أشاد  البروفيسور محمد بلحسين، في أول تصريح له بالثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية بتعيينه على رأس الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية، مشيرا إلى أن اللجنة ستنطلق في عملها مباشرة وستضم خبراء وعلماء وباحثين جزائريين.

أوضح البروفسور بلحسين عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة جائحة (كوفيد 19)، أن مهمة الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية حول حالات «كوفيد 19» المؤكدة أو المشتبهة، لا تقتصر على التصدي للوباء فقط، بل ستضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الأوبئة والأمراض مستقبلا، كما سيكون لها كذلك دور استشرافي لمحاربة مختلف الأوبئة والأمراض.
وأضاف الممثل السابق لمنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مختلف البلدان الأفريقية في حوار لإذاعة سطيف الجهوية، أن الجزائر كانت بحاجة ماسة إلى هكذا لجنة مختصة تضم كفاءات والرئيس استجاب لمطالبنا، نظرا للوضع الراهن الذي نعيشه إلى جانب الوضعية الوبائية في البلاد والتي لا تزال مقلقة والخطر قائما.
وبخصوص القرار الذي اتخذ بعد استشارة اللجنة العلمية والسلطة الصحية حول تطور الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بشان الرفع الجزئي للعزل الصحي قال البروفيسور بلحسين أن هذا القرار لا يعني نهاية الوباء، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إبقاء الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الدولة، خاصة تدابير الحجر الصحي، التي بفضلها تم كبح انتشار الوباء في بعض الولايات.
وعن ارتفاع نسبة الحالات المؤكدة بفيروس كورونا، لاسيما في الأيام الأخيرة في بعض الولايات على غرار سطيف التي سجلت فيها ثالث أعلى نسبة على الصعيد الوطني، بعد ولايتي البليدة والجزائر بـ 679 إصابة، قال بلحسين أن الحالة بولاية سطيف مقلقة جدا وستقوم اللجنة بزيارة عملية للولاية لمعرفة أسباب إنتشار الوباء، وكيفية محاصرته خلال أيام المقبلة، مشددا على ضرورة الاستعانة بمستشفيات الولايات المجاورة إذا كان فيه عجز استقبال حالات جديدة للمصابين.