تعزّز قطاع الصحّة بتبسّة بسيّارة إسعاف حديثة من نوع “مرسيدس”، مجهّزة بكلّ مستلزمات النّقل الصحّي، هبة من مؤسّسة ملبنة الصّومام، وتمت عمليّة التّسليم، بمقرّ الولاية، بحضور والي الولاية، مدير الصحّة والسّكان لتبسّة، وممثّلين عن المؤسّسة المانحة، كما ساهمت مؤسّسة ملبنة الصّومام،في تدعيم المخزون الولائي 500 كمّامة، و500 مئزر وقاية،لفائدة الأطقم الطبيّة العاملة على مستوى المصلحة المرجعيّة بمستشفى بكّارية.
ساهم ديوان التّرقية والتّسيير العقاري بتبسّة بدوره، بحضور نور الدّين وحدي مديره العامّ، في تدعيم مخزون الولاية، بنحو3000 كمّامة واقية، ستوزّع لاحقا، ضمن عمليّات مبرمجة لصالح المواطنين.
ثمّن عطا الله مولاتي والي تبسة المبادرة، ودعا القائمون على مؤسّسة “الصّومام” للاستثمار على مستوى الولاية، ملتزما بتقديم كلّ الدّعم والمرافقة،واوصى الجهات المعنيّة بالمحافظة على العتاد الطبّي والحرص على صيانته، وذكر بالمناسبة، بالمشاريع قيد الانجاز التي استفاد منها قطاع الصحّة بالولاية لفائدة عدّة بلديّات، قبل أن يشرف على منح تكريم إلى القائمين على مؤسّسة الصّومام، نظير مبادرتهم التضامنيّة لصالح القطاع الصحّي في هذا الظّرف الاستثنائي.
من جهته، أثنى السّعيد بلعيد مدير الصحّة والسّكان،على المبادرة شاكرا فضل أصحابها،واوضح أنّ سيّارة الإسعاف الممنوحة ستوجّه لصالح “المؤسّسة الاستشفائيّة بمدينة الشّريعة”، لتحسين الخدمة العموميّة بها.
وفي سياق متّصل، كشف بلعيد عن قرب تدعيم قطاع الصحّة بالولاية ب 30 كادرا طبيّا متخصّصّا، لسدّ العجز المسجّل على مستوى المؤسّسات الاستشفائيّة بإقليم الولاية .
وأوصى بالمناسبة،بوجوب احترام الحالة النفسيّة للمصابين ب “ كوفيد 19 “، مؤكدا على أنّ كلّ فرد ثبت شفاؤه هوفي صحّة جيّدة،ويمكن التّعامل معه بصفة مباشرة دون أي تجريح في حالته السّابقة، وطالب المواطن بمزيد من اليقظة، والتقيد أكثر بضوابط الوقاية.