أصدرت مجموعة دول العشرين، أمس، بيانا تعهدت فيه بدفع مساعدات قيمتها 21 مليار دولار لدعم تمويل الصحة العالمية وأعمال البحث لتطوير لقاحات وأمصال لمكافحة جائحة مرض كوفيد-19.
وكانت دول هذه المجموعة قررت في شهر أفريل الماضي اجراء تعليق مؤقت لخدمة الدين للدول الأشد فقرا لمساعدتها على مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لوباء كورونا.
وذكرت في بيان أنها قررت التعهد بدفع أكثر من 21 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى «أن مجموعة العشرين والدول المدعوة قادت الجهود العالمية لدعم مكافحة جائحة فيروس كورونا التي نتج عنها حتى اليوم تعهدات بأكثر من 21 مليار دولار أمريكي لدعم تمويل الصحة العالمية».
وأضاف البيان « سيتم تخصيص هذه المساهمات للأدوات التشخيصية واللقاحات والعلاجات وأعمال البحث والتطوير».
وكانت المجموعة قد دعت في أفريل، كل الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص للمساعدة في سد فجوة مالية تزيد عن ثمانية مليارات دولار لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وتعهدت السعودية التي ترأس مجموعة العشرين حاليا بتقديم 500 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحة الجائحة. وقالت إنها ستخصص 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي و150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين و200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية المختصة الأخرى.
وتوفي ما لا يقل عن 391108 شخص على مستوى العالم جراء مرض كوفيد-19 كما أصيب أكثر من 6.68 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد منذ ان بدأ تفشي الفيروس في مدينة ووهان بالصين في بداية ديسمبر من العام الماضي.
البرازيل على خطى ترامب
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، في مؤتمر صحفي في برازيليا إن بلاده قد تنسحب من منظمة الصحة العالمية كما فعل نظيره الأمريكي دونالد ترامب، للاحتجاج على «انحيازها العقائدي».
وأضاف بولسونارو»أقول لكم هنا أن الولايات المتحدة غادرت منظمة الصحة العالمية ونحن نفكر بذلك في المستقبل». وأنه «إما أن تعمل منظمة الصحة العالمية بدون انحياز عقائدي أونغادرها نحن أيضا»، مؤكدا «لسنا بحاجة إلى أشخاص من الخارج ليعبروا عن شعورهم بالوضع الصحي هنا».
وتحتل البرازيل، المرتبة الثالثة عالميا من حيث حجمها بعد الولايات المتحدة وبريطانيا. وأحصت البرازيل أكثر من 645 ألف إصابة وهوعدد يرى الكثير من الخبراء أنه اقل من الواقع نظرا لعدم إجراء فحوص لعدد كاف من الأشخاص.