طباعة هذه الصفحة

قصيدة

«عْدَ أُمِّي»

عماد الدين التونسي/ تونس

فَاحَ زَهْرِي حِينَ جِئْتِ
مُشْرِقٌ عُمْرِي  بِوَقْتٍ
أَنْتِ مَنْ وَصَّى إِلَهِي
         فُزتِ بِالرَّضْوَانِ أَنْتِ
يَا عُيُونِي لَوْ كَلَحْظٍ
           جرْحُ قَلْبِي نَحْوِي طِرْتِ
إِنَّهُ الْإِحْسَاسُ فَضْلًا
           تَعْلَمِي مَا هَمُّ صَمْتِي
مِثْلَمَا الْأَقْدَارُ رُوحِي
             كَانَ سَعْدِي لَمَّا  كُنْتِ
بَعْدَمَا عِشْنَا مَرَحْنَا
            فِي ثَوَانٍ قَدْ مَضَيْتِ
حِينَهَا أَيْقَنْتُ حَقًّا
          كمْ بِعَطْفٍ لَوْ صَدَقْتِ
كَمْ شَقَيْتِ فِي حَيَاتِي
            ثُمَّ تَحْتَ التُّرْبِ هُنْتِ
بَعْدَ حُضْنٍ كَانَ دِفْئًا
           فُتِّ عُضُدِي  مَاذَا ذُقْتِ
كُلِّنِي صِرْتُ نَسْيًا
              كَيْفَ قُولِي أَيْنَ رُحْتِ
هَكَذَا َأَمْسَتْ حَيَاتِي
        بَعْدَ أُمِّي غَابَ صَوْتِي