بدأ عدد الإصابات بفيروس كورنا يقترب من 7 ملايين إصابة في العالم، في حين بلغ عدد الوفيات نحو 400 ألف شخص، في وقت تواصل دول عدة رفع إجراءات الإغلاق، من بينها فتح المساجد، حيث عادت المساجد في الأردن لاستئناف إقامة صلاة الجمعة بعد توقف دام أكثر من شهرين ونصف الشهر، كما أعلن أمس الأزهر في مصر إقامة صلاة الجمعة، التي اقتصرت فقط على حضور أئمة جامع الأزهر والعاملين فيه، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من وباء كورونا.
وأقام مسلمون في العاصمة الإندونيسية أول صلاة جماعية، أمس، حيث سمح للمساجد التي أغلقت تسعة أسابيع بسبب تفشي الفيروس التاجي بفتحها مجددًا كجزء من خططها لتخفيف القيود في مكانها.
و بينما تتواصل عملية رفع إجراءات الإغلاق، ما زال الوباء اللعين يفتك بأرواح الآلاف عبر العالم، وفي السياق، وفيما تواصل الولايات المتحدة تصدّر قائمة أعداد الضحايا، أصبحت البرازيل ثالث دولة تسجل أعلى عدد وفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم، متجاوزة إيطاليا.
والبرازيل التي تعد 212 مليون نسمة، باتت خلف الولايات المتحدة وبريطانيا، متقدمة على إيطاليا، لتصبح ثالث دولة أكثر تضررا بالوباء في العالم. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن أكثر من 34 ألف وفاة بكورونا، مع تسجيل رقم قياسي جديد من الوفيات اليومية بلغ 1473.
الوباء تحت السيطرة في فرنسا
وفي فرنسا، وبعد وفاة ما يقترب من 30 ألف شخص، أعلن رئيس المجلس العلمي البروفسور جان فرنسوا ديلفريسي أن الوباء بات «تحت السيطرة» حاليا في البلاد.
وكانت فرنسا من بين أكثر دول أوروبا تضررا من الوباء، مع وفاة 29 ألفا و65 شخصا بسبب المرض منذ بدء انتشاره.
ويواصل عدد المرضى في غرف العناية المركزة التراجع في فرنسا يوميا، مع حوالي ألف مريض في حالة خطرة مقابل أكثر من 7 آلاف قبل شهرين.