أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بن فريحة هيام و رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، أول أمس، على التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين والهلال الأحمر الجزائري.
وتهدف الاتفاقية إلى توحيد وتضافر الجهود وتجنيد كل الوسائل المتاحة لمواصلة محاربة وباء كوفيد- 19، من خلال تجنيد المتطوعين من الهلال الأحمر الجزائري وتكوينهم بهدف المساهمة في خياطة الكمامات داخل المؤسسات التكوينية، الموزعة عبر كافة ولايات الوطن، كما يضمن القطاع تزويد مختلف ورشات الهلال الأحمر الجزائري بالمواد الأولية الخاصة بتصنيع الكمامات.
في هذا الاطار أكدت بن فريحة، أن هذه الاتفاقية تسمح بفتح أبواب مؤسسات التكوين المهني أمام الشباب المجند لخياطة التجهيزات الخاصة بالوقاية من الفيروس، مشيدة ب«الدور لتاريخي” للهلال الاحمر الجزائري في العمل الانساني والخيري والتضامني.
و أشارت إلى أن العملية ستنطلق بداية من اليوم، على مستوى كامل مؤسسات التكوين المهني عبر الوطن وذلك باستقبال الشباب المجند لخياطة هذه التجهيزات تحت اشراف اساتذة مختصين في مجال الخياطة،و سيتم تكوين هؤلاء الشباب في مجالات عدة كالخياطة واصلاح الاجهزة وغيرها.
من جهتها أوضحت سعيدة بن حبيلس، أن الاتفاقية “ستسمح بدعم قدرات الهلال في المساهمة في مكافحة فيروس كورونا”، مبرزة اهمية هذه العملية في “ادخال العمل الانساني لدى قطاعات هامة كالتربية والتكوين والشباب والرياضة”.