يتجه عدد كبير من الاساتذة بجامعة خميس مليانة نحو عملية الإتصال بواسطة الأرضية الإلكترونية لتقديم الدروس والإشراف على الطلبة الجامعيين بما فيها الذين يحضرون رسائل الدكتوراه بواسطة هذه الوسلية بعدما فرضت جائحة كورونا منطق التعامل عن بعد الذي جعل من الدكتورة عزيزة قرآن نموذجا يلقى الدعم من إدارة الجامعة لتحضير الطلبة والتواصل معهم فيما يخص الدروس والإستعداد للإمتحانات السنوية.
تطبيق هذه الطريقة الإلكترونية على الأرضية والتي طالبت بها الوزارة في الأيام الأولى من الجائحة لقيت استجابة لدى الأساتذة بجامعة خميس مليانة في التواصل مع الطلبة بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم العلمية بما فيها المدمجين ضمن أطر البحث العلمي وتحضير الدكتوراه تقول عزيزة قرآن التي نفذت هذه الطريقة مع طلبتها قصد تحضيرهم للإمتحانات وإستيعاب الدروس العلمية والتي ستكون في المستقبل طريق معتمدة تضم وسيلة الإلقاء البيداغوجي المباشر داخل القاعات والأقسام والمراكز والمخابر من جهة وعن طريق الإتصال الإلكتروني الارضي من ناحية ثانية.
وبحسب ذات الباحثة المشرفة على 4 مقاييس في الترجمة واللسانيات ودراسة النصوص ومنهجية البحث فإن الولوج إلى عالم الأرضية فرضته الجائحة التي وضعت الأساتذة أمام تحد صعب من حيث الطريقة البيداغوجية التي انتقلت من المجابهة عن قرب داخل القاعات إلى واجهة إلكترونية تتطلب تحضيرا ومجهود أكبر للسماح لكل الطلبة الذين تؤطرهم 12 طالبا في الدكتوراه و150 طالبا في السنة الأولى و80 طالبا في السنة الثالثة تقول محدثتنا التي تلقت تكوينا علميا عن طريق «إراسانوس» الموجودة في هولندا وفرنسا وانجلترا واسبانيا تسير الأستاذة الباحثة عزيزة قرآن.
وبحسب ذات الأستاذة فإن الشروع في طريقة «بلانددلوين» من الأن سيمكننا من تزويد الدارس والطالب على العموم مزايا طريق البيداغوجيا عن طريق القاعات والأرضية الإلكترونية التي تجسد بمواسطة مجهود شخصي أضيف له مجهود إدارة الجامعة التي زودتنا بفتح حسابات إلكترونية ومفاتيح لكل طالب قصد تسهيل عملية الإتصال الإلكتروني الذي حقق نتائج جيدة بالرغم من المتاعب الناجمة عن هذه المبادرات الشخصية التي تعتبرها الدكتورة طريقة مثلى لتحقيق غايات التعلم وربح الوقت لفائدة الطلبة.
بالإضافة إلى هذه الدور والإمتيازات المحققة، فقد نجحت قرآن عزيزة في التواصل مع طلبتها عن طريق هذه الأرضية والقيام بواجبها التعليمي دون اهدار الوقت التي تسببت فيه الجائحة التي غطت عدة مناحي الحياة ، مما تطلب اتخاذ إجراءات عملية للتقليل من آثارها تقول محدثتنا التي لايعترضها أي عائق سوى مشكل تدفق الانترنيت الذي يتدخل في بعض الأوقات تشير الدكتوراه التي نوهت بالدعم الذي لقيته من إدارة الجامعة بالخميس خدمة لتعليم الطلبة الجامعيين الذين وجدوا انفسهم حبيسي الحجر الصحي وتطبيق الإجراءات الوقائية تشير الأستاذة التي تلقى تفاعلا واسعا مع طلبتها ضمن نسق بيداغوجي هام يجري تنفيذه تقول الباحثة.