اعتبر رئيس اللجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف). جمال الدين دمارجي. أن فرضية عودة المنافسات الكروية
المعلقة منذ شهر مارس بسبب تفشي فيروس كورونا. تبقى ‘’معقدة’’. مؤكدا في ذات السياق على أهمية مواصلة تطبيق كل الاجراءات الوقائية. حسب ما أعلنت عنه bمس الأربعاء الهيئة الفدرالية.
وأشارت الفاف في استنتاجات اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير الذي انعقد يوم الأحد عن طريق تقنية الاتصال المرئي عن بعد:
‘’تطرق رئيس اللجنة الطبية إلى جميع التدابير التي اتخذتها حتى الآن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. الفاف والرابطة المحترفة لإدارة هذا الوضع الوبائي. استنادا إلى جميع الوثائق والبروتوكولات (وزارة الصحة، منظمة الصحة العالمية، الفيفا والكاف)، كما أن العودة إلى النشاط تبقى صعبة ومرتبطة
بإخضاعه لتدابير أكثر صرامة وتنسيق دقيق».
ومن المنتظر أن تستأنف منافسات كرة القدم - المعلقة منذ 16 مارس بعد تفشي فيروس كورونا - بعد رفع الحجر الصحي والسماح بالتجمع. كما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع المكتب الفدرالي.
وجاء أيضا في بيان الفاف: ‘’تم عقد لقاء مع أطباء أندية الرابطة الأولى بحضور الدكتور جمال الدين دمارجي والدكتور محمد بيشاري. طبيب الرابطة المحترفة لكرة القدم، لمناقشة الوضع على مستوى الأندية و تحديد الوسائل البروتوكل تحسبا لاحتمال استئناف أنشطة كرة القدم’’.
وفي نفس السياق، أشار خير الدين زطشي، رئيس الفاف، إلى لقائه مع وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي يوم السبت الفارط
بمقر الوزارة، انه «جدد تمسكه بخارطة طريق أسرة كرة القدم».
وتنص هذه الخارطة على مواصلة منافسات الرابطة الأولى والثانية لموسم 2019 - 2020 على فترة تمتد لثمانية أسابيع بعد مدة من التحضيرات (بين 5 و6 أسابيع) مهما كان التاريخ الذي تحدده السلطات، وستتبعها فترة راحة للاعبين لأسبوع على الأقل ثم مدة شهر من التحضيرات تمهيدا لفترة التسجيلات، بعد تلك المرحلة ستنطلق منافسات الموسم القادم بتاريخ سيتم تحديده لاحقا.
أما بالنسبة لبطولات الهواة. فسيتم اتباع نفس خارطة طريق الرابطتين الأولى والثانية.