طباعة هذه الصفحة

^ بعــد تقليص ساعات الحجــر المنـزلي

البليــدة تستعيـد نشاطهـا ومتطوعـــــون مـن الجلفـة لتعقــيم الجامعــة

البليدة :لينة ياسمين

ثمن سكان بلديات البليدة الـ 25 ، قرار تقليص ساعات الحجر المنزلي، بعدما أصبح  من الساعة السابعة صباحا إلى الخامسة مساء، وهو التوقيت الذي تم إقراره تبعا لتطورات  انتشار فيروس كورونا، للوقاية من انتشار العدوى بين المواطنين.

 خلّف التوقيت الجديد رفع الضغط على العائلات ومواطني الولاية، الذين أصبح بوسعهم التبضع  والخروج لقضاء حوائجهم في متسع من الوقت، على عكس الأيام الرمضانية، والتي سبقتها منذ فرض تدابير الحجر الشامل والجزئي، أين عانى مواطنو الولاية من الضغط الشديد، بسبب الغلق المبكر للمحلات و الفضاءات و الأسواق التجارية و هو ما وقفت عليه «الشعب».
هذا ما جعل الكثير من السكان والعاملين يجدون حرجا في التسوق، خاصة في شهر رمضان الفضيل، حيث كان الكثيرون يجدون أنفسهم، في أزمة مرورية و أمام المحلات التجارية  في وقت الذروة ، والتي ظهرت خاصة بين الساعة الـ 11 و الثانية زوالا، مما فرض في عديد المرات، تدخل عناصر الأمن لتنظيم حركة السير ، أو الطوابير بنقاط بيع الحليب و المخابز .
أظهرت جولة ميدانية لـ « الشعب « بقلب مدينة الورود  وبعض الأحياء بالجوار، عودة النشاط التجاري ببعض المحلات، والتي كان أصحابها يرفضون فتحها خوفا من المرض الفيروسي، و أن يتعرضوا للعدوى، لكن عودة الاستقرار في أرقام المصابين ، و تسجيل انخفاض في أعدادهم، جعل التجار يعودون إلى ممارسة أنشطتهم بشكل عادي .
 كما سمح تقليص ساعات الحجر المنزلي ، بخروج الزبائن في أوقات متفرقة ، مما خفف من الازدحام و التزاحم في أوقات الذروة ، و ترك الجميع يتجول في في ظروف جيدة ، المهم أن يكون ذلك قبل الساعة الـخامسة مساء ، كما وجد التجار أيضا أنفسهم في أريحية ، من الطوابير التي كانت أحيانا تقع.
وفي سياق الحدث، قامت مجموعة من الشباب المتطوعين من دائرة البيرين بولاية الجلفة بالتطوع والتنقل الى عدد من المرافق الجامعية والأحياء الاقامية، بجامعة سعد دحلب البليدة 1 ، وقاموا بتعقيم عدد من المرافق والأحياء الجامعية.
وأوضح في هذا الشأن مدير الإقامة الجامعية 7 للبنات جمال بن زكري، أن هذه المبادرة لقيت استحسان وسعادة الطاقم الإداري المشرف بالبليدة 1 ، و هي البادرة التي تأتي حسب توصيات المدير العام للخدمات الجامعية و المدير الولائي، في اطار عمل منسق مع إدارة جامعة سعد دحلب، وهي تأتي ايضا تحضيرا لأي قرار استئناف النشاط الأكاديمي ، و أيضا سبق للموسم الجامعي القادم 2020 و 2021 ، حيث أمد بأن الاقامات الجامعية جاهزة لاستقبال الطلبة في جميع الظروف .
 وأضاف جمال بن زكري بالتفصيل أكثر أنهم في خضم هذا العمل التطوعي، و الذي مس حملة تعقيم موسعة، فضلا عن وضع بوابات تعقيم ، ليعرج بالحديث عن الرعاية بالطلبة الأجانب،  والذين تجاوز عددهم الـ 500 طالب، انحدروا من دول افريقية وعربية شقيقة، مثل اليمن وفلسطين والاردن وسوريا، أنهم وضعوا تحت تصرفهم كل ما يسمح لهم بإقامة مريحة ، في ظل الحجر الصحي ، وتزويدهم بالمواد الغذائية والخضروات، فضلا عن وضع تحت تصرفهم نقلا خاصة، للتبضع والتسوق، وهم مستعدون لالتحاق باقي الطلبة، متى تقرر عودة النشاط العلمي.