انطلقت، أمس، عملية إجلاء الرعايا الفرنسيين العالقين بالجزائر عبر تنظيم أول رحلة بحرية انطلاقا من ميناء الجزائر باتجاه مرسيليا في ظل تطبيق إجراءات صحية صارمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأبحرت باخرة «كازانوفا» وعلى متنها 500 مسافر منهم 400 مرافقين بمركبات عبروا من المحطة البحرية الجديدة، وفقا لإجراءات محكمة، طبعها الهدوء والنظام، علما أن الباخرة تحمل عادة ضعف هذا العدد.
وكان المسافرون عالقون منذ حوالي شهرين بالجزائر بسبب تفشي فيروس كورونا الذي استدعى تطبيق إجراءات كبرى منها تعليق الرحلات الدولية بحرا وجوا تحسبا لتحذيرات الصحة العالمية.
وأفادت شركة النقل البحري كورسيكا أن العلمية تتواصل عبر رحلات منها الثانية يوم 7 جوان، لنقل 9 آلاف رعية عبر 18 رحلة بمعدل 500 مسافر لكل واحدة.