قُتل 5 مدنيين وأصيب 3 آخرون، أمس الأول، في قصف لمليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، استهدف أحياء سكنية، وسط العاصمة طرابلس، في وقت أكّدت فرنسا على ضرورة وقف القتال في ليبيا، مشددةً على ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
ونقلت الأنباء عن المستشار الإعلامي في وزارة الصحة، أمين الهاشمي، قوله إن «مليشيات حفتر استهدفت الأحياء المدنية في منطقتي سوق الثلاثاء، وقرجي».
ولفت الهاشمي إلى أن «القصف أدى إلى مقتل 4 أشخاص في سوق الثلاثاء، وشخص خامس في قرجي».
كما تسبب القصف، الذي استخدمت فيه مليشيات حفتر صواريخ، بإصابة 3 مدنيين، وإلحاق خسائر مادية في منازل المواطنين، بحسب الهاشمي.
بموازاة ذلك، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اتصالاً هاتفياً مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، فائز السراج، لبحث تطورات ومستجدات الأوضاع في ليبيا.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان، أن المناقشات ركزت على ضرورة العمل من أجل وقف الأعمال العدائية في ليبيا، وإعادة إطلاق العملية السياسية في الإطار الذي وضعه مؤتمر برلين، ووضع حد لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا.
وحسب البيان، شدد لودريان على ضرورة الاستئناف الفوري للمفاوضات في لجنة «5 + 5» من أجل التوصل بسرعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة. دولياً أيضاً، أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، أحمد معيتيق. ولم تذكر المصادر أي معلومات حول فحوى الاتصال بين الطرفين. ومُنيت مليشيات حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على أيدي القوات الحكومية في مدن الغرب الليبي حتى الحدود مع تونس، ومحيط طرابلس.