أفتت اللجنة الوزارية للفتوى أن المرضى الذين سبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة كالمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19)، ومن كان في حكمهم فأفطروا في شهر رمضان، وجب عليهم القضاء بعد التماثل للشفاء.
وأوضحت اللجنة، في بيان تلقت «وأج»، نسخة منه أن «العاجزين عن الصوم مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة فإنهم يسقط عنهم الصوم ولا يجب عليهم القضاء وتترتب عليهم الفدية فقط» امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين».
وبشأن المرضى الذين سبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة كالمرضى المصابين ب»كوفيد 19» ومن كان في حكمهم فأفطروا أكدت اللجنة أنه «يجب عليهم القضاء بعد الشفاء» لقوله تعالى»ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر».
وبشأن صوم ستة أيام من شوال، ذكرت لجنة الفتوى أنها تعتبر من فضائل الأعمال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر»، وفيما يتعلق بقضاء رمضان أوضحت اللجنة أن القضاء «واجب على التراخي ووقته متسع إلى ما قبل دخول رمضان المقبل»، مضيفة أن هذا «لا يعني التهاون بتأخيره بل الأفضل والأكمل هو المبادرة إلى تعجيل قضاء الصوم». كما استحبت لجنة الفتوى «تقديم القضاء على صيام التطوع»، مجيزة أيضا «الجمع بين قضاء رمضان وصيام التطوع شريطة أن يشرك بينهما بالنية بحيث ينوي الشخص القضاء أولا ويدخل فيها نية التطوع».