كشف الملاكم الجزائري محمد فليسي في تصريح خاص لـ «الشعب»، أنه يطمح لتحقيق ميدالية أولمبية خلال موعد طوكيو القادم، لأنه حضر كما يجب وبلغ مستوى عاليا يسمح له برفع الراية الوطنية في هذا المحفل الرياضي الكبير ولن يتنقل من أجل المشاركة فقط، بما انه من بين الأوائل الذين كسبوا تأشيرة التأهل.
أكد البطل الأفريقي في الفن النبيل انه وبالرغم من جائحة كورونا الا انه يواصل تدريباته بكل عزم في قوله «بداية اهنئ الشعب الجزائري والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك واتمنى ان نكون العام القادم في أفضل حال ويزول الوباء، ومن هنا أطالب الجميع بضرورة التحلي بتعليمات السلامة والوقاية التي تعطيها وزارة الصحة حتى نخرج من هذه الجائحة منتصرين بحول الله».
واصل فليسي قائلا في ذات السياق «انا ككل الجزائريين ملتزم بالحجر المنزلي من أجل تفادي خطر الإصابة بفيروس كورونا واحضر بإمكانياتي الخاصة وفقا لبرنامج متوازن بغرض الحفاظ على لياقي البدنية حتى لا يتراجع مستواي بشكل كبير، بما اننا نعيش ظروف متشابهة في كل العالم اي اننا لا نستطيع إقامة تربصات في المستوى العالي ونحن ملزمون بضرورة القيام بالتمارين الخفيفة إلى غاية عودة الأمور لطبيعتها، حيث سنكثف من العمل حتى تعود بقوة بحول الله لكي نكون في الموعد في الاستحقاقات القادمة».
أضاف فخر الملاكمة الجزائرية فليسي قائلا «الأمر الإيجابي في الوقت الراهن الجميع في نفس المستوى لأننا بعيدون عن التحضيرات في المستوى العالي وهذا ما ينعكس على معنوياتنا بطبيعة الحال ويدفعنا للعمل في البيت بشكل فردي ولما تتحسن الأمور سنعود تدريجيا للواجهة، خاصة اني ملاكم محترف وأصبحت أملك الخبرة الأزمة بعد المشوار الذي قطعته لحد الآن بما أنني حققت كل الميداليات القارية، العربية، العالمية وبقيت أمامي ميدالية أولمبية فقط لكي اصل لكل أهدافي، لهذا عملت على مدار أربعة سنوات كاملة ولكن بعدما تأخرت الألعاب الأولمبية اكيد أمر إيجابي لأنها ستسمح لنا بالتدارك واستغلال الفترة القادمة لمضاعفة العمل بعدما كنت من بين الأوائل الذين اقتطعوا تأشيرة المرور بطوكيو».