اختفت في رمضان المبارك لهذا العام حملة التضامن الكبرى التي كانت التي تنظمها الإذاعة المحلية بسطيف، منذ عدة سنوات ، بالاشتراك مع فاعلين جمعويين، تحت شعار «راديو طون» لجمع كسوة العيد للاطفال اليتامى والفقراء ، بسبب إجراءات الحجر المنزلي.
من جهة أخرى لم تصنع محلات المرطبات الحلويات التقليدية بمناسبة العيد التي كانت تعرف اقبالا كبيرا من النسوة بسبب غلقها في اطار التدابير الوقائية من انتشار الوباء، ما أدى بالعائلات الى التعويل على نفسها من اجل تحضيرها، وان كان التوافد على محلات مواد الحلويات يبدو ضعيفا نسبيا، حسب معايناتنا الميدانية، ومع ذلك تصر العائلة السطايفية على استقبال العيد، ولو بالقليل من الحلويات، على غرار المقروط و التشاراك .
كما نلمس فرحة الأطفال بشراء كسوة العيد التي كانت تبدو جلية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ،بسبب اجراءات الغلق ووقف نشاط محلات بيع الملابس و الأحذية ،ما سيضطرهم الى ارتداء الملابس القديمة يوم العيد، باستثناء أولئك الذين تمكنوا من شراء الألبسة، خلال أيام فتح المحلات، والذي لم يدم طويلا، بسبب الاكتظاظ الذي اعاد المخاوف من تفشي الوباء.