طباعة هذه الصفحة

«الأفسيو» يستحدث قاعدة بيانات «هاك الجزائر»

إطلاق تحديات رقمية لمواجهة آثار كورونا

فضيلة بودريش

أعلن، أمس، منتدى رؤساء المؤسسات في أول تجربة رائدة عن استحداث قاعدة بيانات «هاك الجزائر»، من شأنها أن تسمح بإطلاق تحديات رقمية لمواجهة آثار «فيروس كوفيد.19» اجتماعيا واقتصاديا وصحيا، من خلال تشجيع إنشاء مشاريع مبتكرة تقدم حلولا ناجعة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والصحي والمالي والتكنولوجي الرقمي، والتي تبدأ بفكرة. لذا فتح، أمس، باب المشاركة للكفاءات والمبتكرين وأصحاب الأفكار في المجال الرقمي للتواجد في هذه العملية التي فتح باب التسجيل فيها، حيث سيعمل فيها المسجلون عبر النت وافتراضيا في فرق عمل والمتوج يتحصل على جائزة مالية.
قال جواد سليم علال نائب، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في ندوة صحفية، نشطها بمقر المنتدى، أن «الأفسيو» نصب مؤخرا اللجنة الرقمية في أرضية افتراضية «هاك الجزائر»، من أجل ترقية الرقمنة، في إطار الحرص القائم على المشاركة في تعزيز الرأسمال البشري، من خلال دعوة أصحاب الأفكار والكفاءات في المجال الرقمي للتسجيل عبر الأرضية واقتراح الأفكار والمشاريع من أجل تسيير مرحلة ما بعد «كوفيد.19»، وتكريس الحوكمة المنشودة، عن طريق ابتكارات متنوعة في عدة مجالات تكتسي أهمية. علما أن الفائز في المسابقة الافتراضية التي ستتم عبر النت، سيتحصل على جائزة تقدر بحوالي 500 ألف دينار، وينتظر تسجيل ما لا يقل عن 1000 مشارك وتأطير على الأقل 200 فكرة أو مشروع جديد يتم فيه العمل في إطار فريق عن بعد وعبر النت، ويتم تجسيد 50 مشروعا واعدا يقدم حلولا مبتكرة وذات جدوى ويصل للنهائي نحو 5 مشاريع، ويشترط في المشاريع المنتقاة أن يتوفر فيها عامل الابتكار وتكون قابلية التجسيد بسرعة، وفوق ذلك تكون تتمتع بروح الاستمرارية على المدى البعيد وذات بعد اقتصادي.
يذكر، أن «هاك ألجيريا» ما بعد كوفيد.19، ينظم وفق خمسة محاور جوهرية، يتعلق الأمر بكل من الرقمنة في خدمة الصحة وتسيير ما بعد مرحلة هذا الفيروس، إلى جانب الرقمنة كدعامة أساسية للحوكمة وإدارة البيانات، والرقمنة والمجتمع فيما بعد الفيروس، بالإضافة إلى الرقمنة للاقتصاد في حالة الأزمة والرقمنة والتقنية الدقيقة، والمسابقة الرقمية الافتراضية مفتوحة لمشاركة الجميع عبر كامل التراب الوطني، أي مفتوحة على الخبراء والعلميين والمهتمين بالتكنولوجيا ومطوري الحلول التكنولوجية ورؤساء المؤسسات والمبتكرين والمصممين، وحتى المختصين في التسويق وجميع القادرين على طرح أفكار جديدة مبتكرة وجريئة، تساهم في تجاوز الأزمة الصحية التي يواجهها المواطن وكذا المؤسسة الاقتصادية، وآخر أجل للتسجيلات مقرر يوم 31 ماي الجاري من خلال الموقع:
www.hackalgeria.com
الجدير بالإشارة، فإنه تم تحضير هذا المشروع الجديد والهادف بأبعاده الاقتصادية واهتماماته الاجتماعية في مدة لا تقل عن شهرين، ويهدف من خلال «هاك ألجيريا ما بعد كوفيد.19»، إلى دعم وتنمية ثقافة الذكاء الجماعي والعمل التعاوني. ويكون نهائي التجربة يوم 18 جوان المقبل.