رفع الحجر من صلاحيات لجنة الرصد والمتابعة
أكّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس الأثنين، في ثاني يوم من زيارته لوهران، على أن «جائحة كورونا لا تزال قائمة، ولا يستطيع أحد أن يتكهّن باليوم الذي يقضى نهائيا عليها ويرفع الله عنا البلاء». جاء ذلك في كلمة له خلال إشرافه على إطلاق الحملة الوطنية لتعقيم المساجد على مستوى المسجد القطب عبد الحميد بن باديس ومسجد علي بن أبي طالب بحي الحمري.
قال بلمهدي: «نسعى من خلال هذه العملية، التي تأتي تحت شعار «من دخل بيته فهو آمن» لإعطاء صورة ورسالة لكل المواطنين الجزائريين، بأنّنا مأمورين شرعا وقانونا وعرفا بالامتثال لكل التدابير الصحية الوقائية التي تحمينا من هذه الجائحة القاتلة...». واسترسل: «لكن هذا ليس معناه أنه بعد العيد سنفتح المساجد، وإنما المقصود أن نعيد ونؤكد أنه بقدر ما التزمنا بالتدابير الصحية والوقائية سنقلّص مدة الحجر التي يعود قرار رفعها الى اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا ورئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون».
كما دعا بلمهدي المواطنين، إلى ضرورة اتباع السلوك الصحي السليم ومواصلة الالتزام بقواعد الوقاية والحجر المنزلي، بما فيها حملات التنظيف والتعقيم ووضع الكمامات والأخذ بعين الاعتبار النصائح الطبية وسلسلة تدابير مكافحة الفيروس. وأردف قائلا: «وإذا تضامنت جهودنا وتسلحنا بالوعي اللازم والانضباط الكلي والالتزام بالإجراءات الوقائية، سنقلل من مدة الحجر الصحي وسنكون نحن مساهمين مع سلطات البلد في رفع إجراءات الحجر».
للعلم أشرف الوزير، اول امس، بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس، على تكريم حفظة كتاب الله ومنح عدد من الأطفال اليتامى ملابس العيد. كما قام بزيارة مسجد الأمير عبد القادر بحي البركي وتفقد نشاطات مجلس سبل الخيرات، مطلعا على عملية تقديم وجبات الإفطار للأطقم الطبية.