كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو سليمان مسدوي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنهم سيحددون البرنامج القادم بعد نهاية الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا، مؤكدا أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار في الوقت الراهن لأنهم لا يعرفون متى ستعود الأمور لطبيعتها.
يأتي ذلك بالنظر لعدم إجراء كل المنافسات الوطنية التي كانت مبرمجة خلال الموسم الرياضي المتوقف حسب مسدوي «حاليا كل شيء مرهون بقرارات السلطات العليا للبلاد حول الوضع الصحي الذي نمر به بسبب فيروس كورونا، ولهذا فإننا لا نستطيع اتخاذ أي قرار حاليا وننتظر إلى غاية عودة الأمور لطبيعتها من جديد وبعدها سنحدد البرنامج القادم بعد عقد اجتماع مع أعضاء المكتب التنفيذي وكل المعنيين، حتى نستكمل ما تبقى من منافسات كانت مبرمجة خلال الموسم الرياضي المتوقف» واصل الرجل الأول على رأس الاتحادية قائلا «تنتظرنا عدة منافسات على الصعيد الوطني تتعلق بالبطولة بالنسبة لكل الفئات العمرية باستثناء الأكابر و الأواسط حيث جرت المنافسة في شهر مارس الماضي، عدى ذلك تبقى كل المواعيد الأخرى ملعقة بالإضافة لكأس الجزائر التي ستكون بوهران ما يعني أننا سنكون أمام مأمورية صعبة فيما بعد من أجل استكمال كل المواعيد وبداية التحضيرات لموسم الجديد». أضاف مسدوي قائلا «بالنظر للوضع الحالي قمنا بتقليص عدد المنافسات إلى خمسة إضافة لكأس الجزائر حتى نكمل الموسم في الوقت المحدد ونسمح للرياضيين بالتحضير للسنة الرياضية الجديدة، خاصة بالنسبة للعناصر التي ستمثل الألوان الوطنية في المواعيد الدولية القادمة لأنها مهمة بهدف ضمان التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو وفي نفس الوقت حتى نكون جاهزين للموعد المتوسطي بوهران.». تطرق محدثنا للظروف التي يحضر فيه الرياضيين وقال في هذا الصدد «الأمور ليست بالسهلة بالنسبة للرياضيين لأننا في شهر رمضان ونعيش وضع صعب بسبب الحجر ما يعني أنهم يركزون فقط على التمارين التي تسمح لهم بالحفاظ على لياقتهم البدنية فقط، وبعدها اكيد سيكون عمل مكثف لتدارك التأخر والعودة إلى المستوى الحقيقي وفقا لما سيقترحه جل المدربين والفنيين، في انتظار ذلك نلقى الجميع مستحقاتهم المادية الخاصة بسنة 2019 من أجل الرفع من معنوياتهم.»