طباعة هذه الصفحة

«الشعب» تنقل آراء النواب عشية الانتخابات

المشاركة القوية ردا على دعاة المقاطعة

حياة / ك

توقع نواب المجلس الشعبي الوطني من مختلف التشكيلات السياسية في تصريحات لـ» الشعب» أن تكون مشاركة كبيرة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى غدا، بالنظر إلى كونها مصيرية، وهذا ما فهمه ووعاه الشعب الجزائري من خلال الحضور المكثف طيلة أيام الحملة، مستندين في تصورهم إلى المؤشرات الإيجابية التي سجلوها من خلال التجمعات الشعبية، مؤكدين بأن التغيير لا يأتي إلا من الصندوق.

محمد بابا علي:
 نائب عن (حزب التجمع الوطني الديمقراطي)
الانتخابات «وحدة الجزائر» ورد على دعاة التقسيم

أكد بابا علي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني من حزب التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي» بتمنراست، أن نسبة المشاركة في عملية الاقتراع قد بلغت 40 بالمائة في 4 بلديات (تنزوتين، عين مقل، اتلف وتادروك) وهي أعلى نسبة سجلت في اليوم الثاني من عملية الاقتراع التي بدأت، أول أمس، عبر المكاتب المتنقلة، متوقعا أن تصل إلى 90 بالمائة كنتيجة نهائية.
اعتبر بابا علي الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل ستكون نقلة في المسار الديمقراطي في الجزائر، كما أنها ستكون رسالة «وحدة الجزائر» ورد قوي يوجه لمن يريد تقسيم البلد، بالتركيز على الجنوب، بالنظر إلى الموقع الجغرافي للمنطقة وخصوصياتها، لأن الجزائر أكبر من الشخص الذي سيتم اختياره ليحكمها.
 
محمد الداوي:
عن (حزب الكرامة)
الانتخابات مصيرية ونسبتها ستكون عالية في الجنوب

يرى النائب محمد الداوي، من «حزب الكرامة»، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ستكون في حدود 40 بالمائة، مع تسجيل تباين بين ولايات الشمال، حيث الكثافة السكانية الكبيرة والجنوب.
أبرز الداوي، أن النسبة في الشمال ستكون أقل بكثير من تلك في الجنوب، وذلك بالنظر إلى عاملين أساسيين، أولهما الكثافة السكانية العالية لهذه المناطق، وثانيهما إمكانية تأثير دعاة المقاطعة، في تسجيل نسبة العزوف الانتخابي.
غير أن هذه الانتخابات الرئاسية تعد مصيرية، ومحطة مهمة في حياة وأمن واستقرار الجزائر، وهذا هام جدا وعامل تأثير كبير في نسبة المشاركة.
كما اعتبر أن الخطاب السياسي الذي ألقاه المتسابقون إلى قصر المرادية على المواطنين لاستمالتهم والتصويت لصالحهم، مقبول بوجه عام، مقارنة بالخطاب الذي ساد الحملات الانتخابية للرئاسيات السابقة، وبالتالي توقع أن يؤثر في الشعب، ليشارك في عملية التصويت يوم الاقتراع.

منصور: نائب عن (الأفلان)
المشاركة في الانتخابات تصل إلى 60 بالمائة

يتوقع عبد الكريم منصور، نائب من حزب جبهة التحرير الوطني «الأفلان»، أن تصل المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى 60 بالمائة، بالنظر إلى ما لاحظه من حضور مكثف للمواطنين في الحملة الانتخابية التي وصفها بالناجحة بالنسبة للمترشح الذي يدعمه الحزب العتيد.
يعتقد منصور أن تكون هناك نسبة مرتفعة نسبيا في الانتخابات الرئاسية، انطلاقا من الدورات التي يقوم بها ميدانيا، واقترابه من المواطنين والهيئة الناخبة.
و أوضح أن نسبة المشاركة في عملية التصويت في هذا النوع من الاستحقاق تكون أقل من الاستحقاقات الأخرى، وهذا أمر يقع في كل دول العالم.  

النائب تعزيبت:
 عن (حزب العمال)
توقع مشاركة مقبولة في إقبال المواطنين على الاقتراع

ومن جانبه، ينتظر رمضان تعزيبت، نائب من حزب العمال، أن تكون هناك مشاركة مقبولة في الانتخابات الرئاسية، وأن عامل المفاجأة مطروح، لأن المواطنين يمكن أن يغيروا موقفهم السلبي من العملية في آخر لحظة ويعبروا عن رأيهم ويختاروا من يرونه الأنسب، للتربع على قصر المرادية خلال الـ5 سنوات المقبلة.  

بودبوز من حركة الإصلاح الوطني:
التغيير لا يأتي بالمقاطعة

يرى النائب عبد الغني بودبوز، من حركة الإصلاح الوطني، أن الانتخابات الرئاسية لـ١٧ أفريل ستعرف مشاركة مقبولة في عملية التصويت، حسب ما تلمّسه من الشارع ومن خلال حضوره للتجمعات الشعبية لفائدة المرشح الحر الذي يدعمه حزبه.
وانتقد في هذا السياق، دعاة سياسة تيئيس الشعب الجزائري، الرافعين لشعار المقاطعة الذين يعتبرهم سلبيين، «لأن التغيير لا يأتي بالمقاطعة» ـ حسب قوله ـ ويعتقد جازما بأن الاستحقاقات هذه المرة ليست كبقية الاستحقاقات، وأن مكاتب الاقتراع ستعرف توافد عدد كبير من الناخبين لاختيار من يرونه الأنسب لحكم البلاد في العهدة القادمة.