ثمنت الباحثة الجزائرية مراد مريم، تهنئة الرئيس تبون لتشجيعها وتشجيع الكفاءات العلمية الجزائرية بالخارج، مجددة شكرها على الاهتمام الذي يوليه للعلم والبحث، قائلة: «في الحقيقية تلقيت تهنئة الرئيس عن طريق والديَّ اللذين أفتخر بهما، كوني من عائلة علمية. بصراحة، كنت جد متأثرة وفي نفس الوقت فخورة كوني امرأة وباحثة علمية أحظى بهذا الاهتمام.
كشفت البروفيسور والباحثة الجزائرية، مراد مريم، أنها تعكف على إجراء بحوث وتجارب حول لقاح لفيروس كورونا وإيجاد إجابة في نفس الوقت لعدة تساؤلات عن هذا الفيروس من خلال الإشراف على مخبر علمي متخصص للأورام يضم 12 جنسية بنيويورك.
أوضحت مراد، في أول تصريح إعلامي بعد تعيينها عضوا في الأكاديمية العالمية الأمريكية للعلوم، أن هذا الانتخاب جاء عقب الإنجازات المتميزة والمتواصلة في البحث العلمي، وأضافت تقول: «يجب أن يحظى الباحث للظفر بهذا منصب بإجماع أصوات الأعضاء، وعليه يجب أن يعلم الجميع أن الأبحاث التي أقوم بها مع الفريق الطبي لها علاقة بتقوية نظام المناعة».
وتعمل إبنة مدينة تلمسان، منذ سنة 2010، على برنامج العلاج المناعي للسرطان رفقة فريق عمل من 12 دولة، وقد نشرت أكثر من 170 ورقة علمية في تخصصات عالية المستوى، كما تعتبر الباحثة مريم مراد ثالث جزائرية تدخل هذه الأكاديمية العلمية العريقة بعد البروفيسور إلياس زرهوني والباحثة ياسمين بلقايد».
وبخصوص وضعية الوباء في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط بمدينة نيوريوك، التي تقيم فيها، قالت مريم مراد إن مدينة نيويورك تعتبر أكبر بؤرة في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث انتشار الفيروس، بدليل أن المستشفيات أحصت ألفي فحص في اليوم، لكن الأمور بدأت في التراجع ولحسن الحظ أنه لا يوجد إصابات في صفوف الجالية الجزائرية المقيمة في نيويورك.
وفي الختام، دعت الشباب الجزائري في الداخل والخارج إلى البحث العلمي، كسبيل وحيد للنجاة.